الاستشهادي سليمان عبد الحكيم عرفات
الإعلام الحربي – خاص:
لم
يكن الاستشهادي المجاهد" سليمان أبو عرفات" 23 عاماً, قائد عملية استدراج
الأغبياء التي نفذها مجاهدو سرايا القدس الميامين في بلدة عبسان الكبيرة
شرق مدينة خان يونس في نزه من أمره قرب السلك الفاصل كما هو واضح للجميع
بل كانت عيناه ترصد إلى ما يخطط له.
هنا
تكتب الصورة كل الكلام الذي نريد ,فقد قرر مجاهدو سرايا القدس بعد مدة من
عمليات الرصد والمتابعة لتلك المنطقة أن يزرعوا العبوات وأن يستدرجوا
أعداء الله الجنود الصهاينة فحصل ذلك.
خرج
في السادس والعشرين من شهر مارس من ظهر الجمعة الماضي الشهيد سليمان برفقة
مجموعة من مجاهدي سرايا القدس لتنفيذ عمليتهم الجهادية قرب منطقة الترنس
شرق خان يونس الواضحة في الصورة والتي تظهر حقيقة الدم, والارض الذي خضبت
بدمائهم الزكية في يومها, وتؤكد صدق سرايا القدس وحقيقة ما كان يخطط له من
قبل سليمان ورفاقه في السرايا للمنطقة الحدودية التي تكشف مكان
زرع العبوات الناسفة.
توجه
الشهيد سليمان ورفاقه المجاهدون بطريقة خاصة حفظهم قدر الرحمن فتمكنوا من
زرع عبواتهم الناسفة في المكان وتزنروا بسلاح "الكلاشنكوف البسيط" إلى
المكان وبعد أن تمكن شهدينا ورفاقه من زرع العبوات الناسفة استدرج وقتها
الجنود الصهاينة الأغبياء:"ووفق ما نشرت الصحف العبرية فقد روى الرقيب في
الكتيبة 12 من لواء جولاني الصهيوني جاي المكييس بعض تفاصيل ما حدث مع
أفراد وحدته بعد تخطيهم الجدار مع قطاع غزة بعد إصابته في موقع الاشتباك
الذي أوقع قتيلين من الجنود بالإضافة إلى أصابه خمسة آخرين ،وأكد انه في
أعقاب تلقيهم قرارا بدخول المنطقة بحثا عن عبوات ناسفة والذي سبقه قصف
مدفعي من قبل الجيش الصهيوني للمنطقة التي سيتم بها التمشيط ، شاهد نائب
الكتيبة 12 من لواء جولاني جسم مشبوه ، حيث طلب من قصاص الأثر أن يفحص
الجسم الذي تبين انه عبوة ناسفة ، حيث عثر على السلك الذي يؤدي إلى تفجيره
وقام قصاص الأثر بقطع السلك ، بعد ذلك سارت المجموعة لأمتار إضافية داخل
قطاع غزة ، حيث فتحت عليهم النار دون معرفة الاتجاه الذي يطلق منه النار
ما دفع أفراد المجموعة إلى الارتماء على الأرض.
انتظر وقتها سليمان دخول القوة الراجلة في مكانه الذي اختبئ فيه ليفتح عليه حمم الموت المحفوظة بالتكبير وذكر الرحمن, فأصاب وقتل ما شاء الله له وقدر في المكان.
وتؤكد
رواية الجندي الصهيوني جاي المكييس التالية ما قام به الاستشهادي سلميان
من عمل خالص لوجه الله عز وجل وانتقاماً منه لدماء الشهداء رفاق دربه من
شهداء السرايا وعلي راسهم معلمهِ الاول الشهيد القائد " زياد أبو طير",
الجندي الصهيوني يقول :"ولم نستطع الرد على مصادر النيران ، ولم يقتصر
الأمر على ذلك حيث جاءت نيران إضافية من مسافة قصيرة لاتتجاوز المتر ونصف
والتي أدت إلى إيقاع الإصابات والقتلي، وهذا مايظهر زيف الاخرين الذين
قالوا اطلقنا النار من بعد 300 متر.
صدقت
دماءك الطاهرة الزكية يا سليمان في أرض المعركة لتثبت للجميع أن من أخلص
نيته لوجه الله تعالى تتحقق كل أمنياته لاسيما وأنك كنت دائما تقول لجدتك
وأخوتك أملي أن يرضى الله عني وألقاه شهيدا في سبيله.
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس