الاحتلال: صواريخ المقاومة الفلسطينية وحزب الله تُغير عمل "سلاح الجو
الصهيوني
الصهيوني
أظهرت دراسة أجراها فرع الأبحاث في سلاح
الجو الصهيوني، أن الحرب المقبلة ستشهد تعرض القواعد الجوية لعشرات صواريخ
أرض ـ أرض. وتطالب الدراسة بإعداد العاملين في هذه القواعد ذهنيا لمثل هذا
الاحتمال الذي يتطلب بحسب خبراء آخرين تغيير عقلية السلاح بحيث ينتهج أسلوب
العمل تحت القصف.
ولا بد من الإشارة قبل توضيح ماهية
الدراسة، أن سلاح الجو الصهيوني يعلم أن قاعدة مركزية واحدة له، على الأقل،
تعرضت لقصف صاروخي من جانب «حزب الله» في حرب تموز العام 2006. كما أن
إحدى أكبر القواعد الجوية في النقب تقع ضمن مدى إطلاق الصواريخ الفلسطينية
من قطاع غزة.
ويعلم الجيش الصهيوني أن مدى ودقة وكمية
الصواريخ المتوفرة لكل من «حزب الله» في لبنان، والمقاومة الفلسطينية في
غزة، باتت أكبر مما كانت عليه في حربي لبنان وغزة. وهذا من دون الحديث عن
القدرات الصاروخية الإيرانية والسورية، وهي قدرات يأخذها الكيان بالاعتبار
بشكل جدي.
وكان عاموس هارئيل قد كشف النقاب في
«هآرتس» قبل أيام عن أن المشاركين في المناورة الاركانية المسماة «حجارة
نارية 12» التي جرت في أواخر شباط الماضي، أشارت إلى تعاظم القوة الصهيونية
وأيضا إلى تزايد الشكوك بشأن نتائج استخدامها. وبحسب كلامه فإن «الكيان
يجد صعوبة في إيجاد صيغة ناجحة لمواجهة مستقبلية في الشمال. صحيح، هي قادرة
على ان توقع خرابا ودمارا على لبنان وبناه التحتية، ولكن ليس بوسعها ان
تقلص بشكل حاد وكاسح نار الكاتيوشا او المنع التام لنار الصواريخ الأثقل
على منطقة تل أبيب».
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أنه في ظل
التوتر مع إيران، تتزايد احتمالات وقوع صدامات على الجبهة الشمالية. وفي
هذا الإطار، تبين دراسة أجراها فرع أبحاث الأداء في سلاح الجو، أنه في حالة
وقوع مجابهة أخرى، ستتعرض القواعد الجوية لعشرات الصواريخ. ويؤكد مصدر
عسكري رفيع المستوى أن كل قاعدة جوية تحوي طائرات مقاتلة، ستتحول إلى هدف
في هذه الحرب. وهذا يستدعي إعداد الطيارين والطواقم الأرضية للعمل تحت
القصف.
وقال العميد الاحتياط الطيار آساف أغمون
الذي يرأس معهد «فيشر» للأبحاث الاستراتيجية، أنه ينبغي تغيير النظرة
القتالية، «إذ ينبغي أن يمر رجال ومقاتلو السلاح بثورة ذهنية، لأننا جميعا
نفهم أن قواعدنا الجوية ستتعرض وقت الحرب لهجمات صاروخية وأننا سنضطر
لتنفيذ المهام تحت هذه الهجمات».
ويفضل سلاح الجو المحافظة على ما يسميه
بـ«التواصل العملاني» الذي يقضي بأنه في حال تعرض القواعد لصواريخ ستواصل
الطائرات الهبوط والإقلاع من المدرجات التي تعرضت للقصف. وبحسب التقديرات،
فإنه حتى إذا وقعت إصابات في ملاجئ الطائرات أو في المدرجات، فإن الاستعداد
المسبق من جانب الطواقم الأرضية سيسمح باستمرار العمل.
وبحسب العميد أغمون «فإننا إذا تصرفنا
بانضباط عملاني صحيح، ولجأ الجميع إلى الملاجئ وفعلوا ما ينبغي فعله، سيكون
بالوسع منع معظم الإصابات في الأرواح. وليس من السهل شل قاعدة، حتى إذا
أصاب أحد الصواريخ المدرج, إذ يمكن الاستعداد لذلك بوحدات خاصة تستطيع
بسرعة سد الثغرة في المدرج».
واعتبر مصدر مسؤول في سلاح الجو الصهيوني،
أن الوضع الجديد يتطلب انقلابا في مفهوم الجنود في القاعدة الجوية الذين لم
يعتادوا في السابق على أمر كهذا. وشدد هذا الضابط على أن مناورات لمواجهة
وضع كهذا تجري مرات عديدة في العام، وكانت آخرها مناورة «حجارة النار 12»
قبل حوالى أسبوعين.
وتتعامل المناورات مع إخلاء عائلات الجنود
النظاميين المقيمين في القواعد الجوية، على قاعدة أنه في زمن المعركة لا
ينبغي أن يتواجد في القواعد سوى المقاتلين. فسلاح الجو هو السلاح الوحيد في
الكيان الذي يسمح لطياريه ولضباط سلاح الجو التابعين له بالإقامة مع
عائلاتهم في القواعد الجوية.
ورغم أن المدن والبلدات الصهيونية ستتعرض
للقصف الصاروخي، إلا أن الحاجة لإخلاء عائلات الطيارين والطواقم الأرضية من
القواعد ينبع أصلا من أن هذه القواعد تتحول في الحرب إلى «مغناطيس»
لاجتذاب الصواريخ. ويخشى سلاح الجو من أن تواجد العائلات في قاعدة تتساقط
عليها صواريخ ستحول دون تركيز الطيارين والضباط على مهامهم العملانية وتضر
بنجاعتهم القتالية.
وتبين دراسة سلاح الجو أنه أثناء حرب تستمر
لأسابيع، يتوقع أن تتلقى القواعد الجوية في شمال ووسط الكيان عشرات
الصواريخ التي تقع داخلها. وإضافة إلى ذلك، فإن عددا أكبر من الصواريخ
سيتساقط على مقربة منها. وحتى إذا لم تقع أضرار جراء هذه الصواريخ، فإن
الانتشار وصفارات الإنذار التي تسبق سقوط الصواريخ، يمكن أن تضر بالأداء
الجاري للقواعد.
وأشارت «هآرتس» إلى أن الجيش الصهيوني في
إطار محاولته حماية قواعده الجوية، سينشر بطاريات مضادة للصواريخ من منظومة
«القبة الحديدية» التي ستدخل الخدمة الفعلية قريبا. وقالت إنه رغم أن
«القبة الحديدية» أعدت لحماية المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، إلا أن الجيش
يريدها لحماية قواعده العسكرية.
=================================================
الجهاد الإسلامي: يدعو شعبنا الفلسطيني المرابط للتوحد لمواجهة مخططات العدو
الصهيوني
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي قرار حكومة
الاحتلال الصهيونية ببناء 1600 وحدة استيطانية في القدس المحتلة بمثابة
هدية استئناف المفاوضات للجامعة العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية
والإدارة الأمريكية.
وأوضحت الحركة أن الموقف الأمريكي ينسجم
تماماً مع العدو الصهيوني، خاصة عندما تصدر تصريحات من قبلهم تبرر
الاستيطان في الضفة الغربية.
واستهجنت الحركة إصرار المفاوض الفلسطيني
على الذهاب للمفاوضات أمام التعنت الصهيوني، وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف
المفاوضات والكف عن العبث بالقضية ومقدراتها.
وأكدت على أنه ليس أمامنا من خيار سوى
الوحدة الحقيقية لمواجهة مخططات الاحتلال "الصهيوني".
=============================
===========================
====================
============
تحياتي للجميع
اللهم وحد صفوف شعبنا المجاهد
شيخ الحارة
أبوأسامة
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس