انا حاب اقدم الكم مسلسل جديد بحكي عن معانات الشعب الفلسطيني لازم نشعر بمعاناتهم اليومية
بقصص مروية من اصحاب هاي المعانات طبعا الكلمة ما راح تقدر تعبر بشكل الكامل عن الاحساس
الي بشعرو ابناء شعبنا بس راح تحاول توصل لو شي قليل
وراح نبدا بالحلقة الاولة من مسلسل معانات شعب وظلم الايام
في الغالب عندما نبحث عن قصة أو حكاية لننقلها، نواجهه صعوبة وتستغرق وقتاً طويلاً، لكن هذه المرة كانت المفاجئ عندما دقت أم فرح العشرينية العمر برفقة زوجها باب مقر " وكالة القدس نت" في مدينة غزة, تطلب المساعدة...
معاناة تتفاقم
أم فرح الحامل بالشهر السابع والأم لطفلين من سكان منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة أصيبت بمرض السرطان بعد أقل من عامين من زواجها ، لتبدأ بعد ذلك رحلة معاناة تعددت فصولها ما بين وضعها المعيشي الصعب والمشافي ، في محاولة لوضع حد للمرض الذي ينهك جسدها، حتى تصبح قادرة على تربية أطفالها الذي لا يتعدى أكبرهم الـ ستة سنوات وأصغرهم العام ونصف .
وأمام وضع زوجها العاطل عن العمل منذ قرابة الأربعة أعوام ، والذي يتفاقم يوماً بعد يوم ، تبقى أم فرح على أمل إنتظار النور، على يد أهل الخير ليساعدوها على الخروج من وضعها المتأزم والأخذ بيدها لتتماثل صحتها بالشفاء .
ديون متراكمة
أبو فرح الذي يعيش داخل بيت العائلة المنهك ويفتقد لأدنى مقومات الحياة المعيشية, قال بأنه أضطر بعد سفر زوجته للعلاج بالخارج لبيع طقم نومه لكي يسدد الديون المتراكمة عليه والتي تجاوزت الـ " 5 آلاف شيكل " ، موزعة ما بين أصحاب محال بيع الخضار والبقالات والأقارب والأصحاب.
حيث سافرت زوجته أم فرح قرابة الثلاثة مرات للعلاج في المستشفيات المصرية على حسابها الشخصي ، وتعدت تكلفة السفر بالمرة الأولى الــ " 1500 دولار " قام "أبو فرح" باستدانتها من أحد قاربه ، وكذلك بالمرة الثانية والثالثة .. ، إلى جانب حاجتها الشهرية لعلاج يتجاوز ثمنة الــ "200شيكل " ، وتفترش أم فرح وزوجها وأطفالها الصغار الأرض في أعقاب بيعها لطقم النوم الذي تمتلكه, في ظل عدم مقدرتها على توفير المبلغ المطلوب لتغطية نفقات العلاج .
لم يقف وضع أبو فرح الصعب وعدم قدرته على توفير المبالغ اللازمة للعلاج حائلاً دون مواصلة شق طريقه لتوفير العلاج لزوجته ، في الوقت الذي سأم فيه من البحث عن فرصة عمل مواتية للمهنة التي يحترفها وهي " البناء " .
دون جدوى
عاودت أم فرح لتتحدث قائلة " لم أترك باب مؤسسة خيرية ولا جمعية إلا وطرقتها حتى بعض الشخصيات التي نتحفظ على ذكر أسمائها دون جدوى، سوى استجابة في بعض الأحيان من جمعيات وشخصيات ، قدمت لنا مساعدات رمزية , دون وضع حد جذري للمعاناة ."
وفي مقابل هذا الوضع المتردي لم يتبقى لأم فرح وزجها سوى التوجه خاجلة من نفسها لوسائل الإعلام ظناً منها بأنها الطريقة الوحيدة التي من شأنها بأن تصل بصوتهم للمسئولين المعنيين...
وفي نهاية حديثها ناشدت أم فرح وزوجها أهل الخير الاستجابة لندائها، من خلال العمل الفوري على توفير لو مبلغ ضئيل يساعدها على مواصلة عملية العلاج بالخارج ، سيما وأنها من المتوقع أن تغادر غزة الاثنين القادم لاستكمال علاجها ، إلى جانب توفير كفالة شهريه تعيل أسرتها ، أو توفير فرصة عمل مواتية لزوجها الذي أبدى استعداده للعمل بأي شئ وبأي ثمن .
وتبقى أم فرح تواجه التحديات الصعبة التي تواجه حياتها ، التي أصبحت معلقة ما بين استجابة أهل الخير ، والمرض الذي نال منها..
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس