منتديات حارتنا- آل قديح

اهلا وسهلا بكم في منتديات حارتنا
لمزيد من المميزات تفضل بالتسجيل
او التعريف بنفسك ,,,
لك منا كل التقدير والاحترام



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات حارتنا- آل قديح

اهلا وسهلا بكم في منتديات حارتنا
لمزيد من المميزات تفضل بالتسجيل
او التعريف بنفسك ,,,
لك منا كل التقدير والاحترام

منتديات حارتنا- آل قديح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


                                





دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» ختيارية حارتنا
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup

» جروب علي الفيس بوك
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983

»  غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة

» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة

» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة

» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة

» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة

» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس

» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Emptyالثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس

رفع ملفات





أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 194 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 194 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 352 بتاريخ الأحد 22 سبتمبر 2024, 12:47 am

شارك الصفحة

Share
عدد مساهماتك: 0
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي


+40
شموخ عاشق
غريبه الناس
مدافع عن الحب
الجنرال
فوضّوي
كشف حساب
ملاك الروح
نجمة الليل
كبير الحارة
لحن الحب
فنان الحارة
Whale Eastern
اسيرة الحارة.
دلع الحياه
انين الصمت
Princess Abasan
عاشق الحارة
مهندس فلسطين
الساهر
الوردة البيضاء
الطيب
Razan
عاشقة الجوري
تايتنك الحارة
بكر صلاح
انسان عادي
AL3NED
مقاتل الحارة
عاشقة الدموع
مفتش الحاره
شيخ الحارة
فارسة بلا جواد
ابو سناء
عاشق الدمعة الحزينة
غريب الحارة
مهندس الحارة
جراح القلوب
╫PRISONER╫
بنوتة كول
Tamer qudaih
44 مشترك

    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    شيخ الحارة
    شيخ الحارة
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 2124
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009
    العمر : 39

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف شيخ الحارة الأربعاء 10 مارس 2010, 5:58 pm

    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 100226005546h3Hp





    الإعلام الحربي – خاص:





    انه مخيم جنين ثانية يصر على
    حمل راية
    الجهاد الإسلامي خفاقة، يغرسها بعنفوان في مقلة الاحتلال

    الصهيوني،
    بسواعد أبناء سرايا القدس يصنع هذا المكان العجيب أسطورة جديدة

    وبطلا
    َآخر يقذف الله به الرعب في قلوب جنود الاحتلال الصهيوني فكما لمع

    نجم
    المجاهدين طوالبة والسعدي وصوالحة وحردان ممن اتخذوا مخيم جنين ميدانا

    أصر
    محمود عبيد على تصدر صفوف المجاهدين في مخيم جنين ليغدو على صغر سنه

    مهندس
    العبوات.






    تصنيع العبوات


    على مدخل البيت ترفرف رايات الجهاد
    الإسلامي
    وداخل بيته البسيط تستقبلنا صور الشهيد المجاهد حسام جرادات الذي

    حاول
    محمود مرارا استضافته في بيته ولكن حسام رحمه الله ظل يرفض ذلك لوجود

    روضة
    أطفال تديرها والده محمود وخوفه على وقوع مكروه لهم خلال ملاحقته من

    قبل
    سلطات الاحتلال الصهيونية






    كان المجاهد محمود إبراهيم قاسم عبيد
    المولود
    في مخيم جنين دمث الخلق طلق الوجه لا تفارقه ابتسامته . يحبه

    الأطفال
    الذي كان يرفق بهم ويلاعبهم لا يخرج يوما من بيته إلا بعد سماع رضا


    والديه عليه.






    تقدم محمود عبيد لامتحان شهادة الثانوية
    العامة
    في العام 2003 ولم يوفق في الحصول عليها بسبب انشغاله في تصنيع

    العبوات
    ناسفة تم تصنيعها للمرة الأولى في مخيم جنين في محددة الشيخ

    المجاهد
    علي الصفوري احد ابرز قادة الجهاد الإسلامي في جنين وقد كانت سلاحا


    فعالا خلال اجتياح مخيم جنين في العام 2002 ،تعلم محمود التصنيع من قادة

    سرايا
    القدس في المخيم وبرع فيها حتى لقب بمهندس العبوات.






    لم
    يكن احد من ذويه يعلم انخراطه في سرايا

    القدس الجناح العسكري لحركة
    الجهاد الإسلامي اذ لم يخطر ببالهم ان ابنهم

    الذي يذهب يوميا للمدرسة
    كأي طالب كان يتابع تحصيله في العبوات اكثر من

    تحصيله العلمي حتى تمكن
    من تفجير عبوة تزن عشرات الكيلوغرامات في مستعمرة

    جانيم قرب جنين في
    العام 2003.






    الأمر الذي جعل قوات الاحتلال الصهيوني
    تداهم
    منزله للبحث عنه ليغدو من وقتها مطاردا .



    محمود وهو الابن الرابع في أسرته البسيطة
    الحال
    ظل ملازما لقادة سرايا القدس في مخيم جنين خاصة القائد الشهيد الحسام


    جرادات وكانت تربطه علاقة وثيقة بالشهيدين اشرف السعدي ومحمد ابو ناعسة

    الذين
    استشهدا بعده بأيام قليلة فقط بتاريخ 28/2/2007 في عملية اغتيال

    جبانة
    ..






    بيتي في الجنة


    بحرقة وألم تسرد أم شادي والدة محمود محطات

    مضيئة في حياة ابنها القصيرة فتقول:" هو أكثر أبنائي حنوا علي ، ولا اذكر

    انه
    أغضبني مرة في حياته .. كان يدخل فجرا بين فترة وأخرى يقرع الباب

    ويوقظنا
    .






    يسأل عن صحتي وعن صحة ابيه ويعانق اخوته ثم

    يغيب عن ناظرنا ويعود فجأة في يوم لاحق " وتضيف:" بات غيابه المستمر عن

    البيت
    ولأربع سنوات متوالية حرقة في قلوبنا وجرحا لا يندمل وظل بيتي محطة

    شبه
    يومية لقوات الاحتلال الصهيونية التي كانت تمارس وحشيتها ضدنا جميعا

    وتعيث
    فسادا في البيت".






    منذ شهور ثلاثة أصبح بيت عبيد شبيه بثكنة
    عسكرية
    لتوالي الاقتحامات مما حدا بأسرة محمود بمحاولة إقناع ابنهم بتسليم

    نفسه
    خاصة بعد لعبة المخابرات الصهيونية التي تحدثت عنها ام شادي بلوعة

    حقيقية
    فقالت:" شهر كامل مر علينا بأيامه الثلاثين يدخل فيه الجيش الصهيوني


    المنزل ويخرجنا نساءً ورجالاً واطفالاً في البرد القارس والمطر ويجبروننا

    على
    الجلوس في الوحل تتربص بنا كلابهم البوليسية المرعبة دون ذرة رحمة

    ببكاء
    أحفادي او مرض زوجي ويكيلون لنا الشتائم ويتهددوننا تارة ويرغبوننا

    تارة
    اخرى " وتضيف:" كان ترغيبهم يتبع خطة ماكرة لإلقاء القبض على محمود

    فقد
    طلب مني الضابط الصهيوني بتصنع المرض والاتصال بمحمود للحضور للبيت

    وعندها
    اتصل به ليقبض عليه " وأضافت:" نظر ذلك الضابط الصهيوني الماكر ملنا


    في عيوننا وقال " والله والله والله لن نقتل محمود فهو يعمل في العبوات

    وهذا
    غير خطير واما وليد عبيدي ابو القسام فنريده ميتا لانه أرسل "

    استشهاديين
    إلي قلب الكيان".. تضيف ام شادي.. ظل إلحاحهم اليومي هذا يرن في


    آذاننا وفعلا طلبت من محمود التخلي عن العمل العسكري وتسليم نفسه ولكنه رد


    علي بكل كبرياء قائلا:" والله يا امي لو استطعت ان ألبي لك أي طلب سأفعل

    الا
    ان تطلبي مني التخلي عن الجهاد وعن المقاومة فهذا مستحيل وان كنت

    تحبينني
    لا تعاودي مثل هذا الطلب مني" فاقول له :" سأزوجك! سابني لك بيتا

    قربي
    فيرد –رحمه الله- بيتي فوق في جنات النعيم فلا تتعبي نفسك" .






    كانت
    العبوات التي كانت تنفجر يوميا على

    تخوم وضواحي مخيم جنين توقع خسائر
    في صفوف قوات الاحتلال الصهيوني فلا ينسى

    أهالي مخيم جنين العبوة
    الضخمة التي انفجرت في احد الجيبات وأحرقته في

    الجابريات ورددت أجواء
    مخيم جنين صراخ الجنود الصهاينة المحترقين قبل ان

    تجليهم سيارات
    الإسعاف ولا ينسى أهالي عرابة العبوة التي نسفت جيب آخر

    قربها وأوقع
    جرحى .






    منذ مطلع شهر شباط 2007 زادت الضغوطات على
    أسرة
    عبيد فاعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية اخوته الثلاث شادي 25 عاما

    وعلاء
    17 عاما وعبد الله 18 عاما ووالده الستيني المريض وعمه محمد في يوم

    واحد
    واستجوبتهم قبل ان تفرج عنهم في وقت لاحق بعد التنكيل بهم وما يزال

    عبد
    الله قيد الاعتقال حتى اليوم .






    قبل الرحيل


    يوم واحد قبل الرحيل الى الجنان محمود
    يتسلل
    الى البيت في الحادية عشرة صباحا يقبل يدي والديه ويرفع نظره الى

    السماء
    متفكرا قبل ان يقول :" طائرات الاستكشاف هذه جاءت من اجلي منذ أمس

    ولن
    ترحل قبل ان تقتلني " سقطت كلماته على الجميع كفؤوس حادة قبل ان تهلع

    امه
    قائلة :"أرجوك يا محمود احترس وكفّ عن تصنيع العبوات ولو مؤقتا ". تقول


    ام شادي :" نظرت لمحمود ساعة دخوله علي في ذلك اليوم وكانت آخر مرة تكتحل

    عيني
    برؤيته قبل رحيله فرأيته يشع نورا وبهاءً بعصبة سوداء مزينة بعبارة

    سرايا
    القدس وسلاحه بيده والرصاص يزين صدره وجعبته.. فأحسست انه يترسب من

    بين
    يدي" .






    في اليوم التالي قبل بزوغ الفجر كانت
    طائرات
    الاستكشاف تحوم في السماء بشكل حثيث مثير للشكوك ولكن محمود ترك

    مكمنه
    والذي اختاره في ليلته الأخيرة في الدنيا ليكون مستشفى الدكتور خليل

    سليمان
    في جنين وتناول فطوره وركب سيارته عقب اتصال هاتفي من شخص لم يتم

    الكشف
    عنه حتى الآن وعلى دوار الشهيد يحيى عياش في جنين بالقرب من وسط

    المدينة
    اعترضت سيارة بلوحة تسجيل عربية طريقه فاضطر لإيقاف سيارته قبل ان

    تمطره
    قوة من المستعربين الصهاينة برصاصها الحاقد فترديه شهيداً. وتنسحب من


    المدينة بعد تطلق النار عشوائيا في الهواء .






    حالة
    من الغضب العارم اجتاحت أهالي جنين

    ومخيمها عقب انتشار خبر استشهاد
    محمود الذي يشيعه الى مثواه الأخير في

    مقبرة شهداء مخيم جنين آلاف
    الموطنين يتقدمهم المقاومين والمسلحين من مختلف

    التنظيمات وتوعد قادة
    سرايا القدس من رفاق دربه وعلى رأسهم اشرف السعدي

    رحمه الله ووليد
    عبيدي الاحتلال بدفع الثمن غاليا وان الرد على استهداف

    المقاومين
    والمجاهدين سيكون مؤلما ومزلزلا.






    اسبوع من الآلام


    تتحدث ام شادي بمرارة عن لقائها بالقائد
    اشرف
    السعدي ومحمد ابو ناعسة أصدقاء محمود المقربين فتقول:" أسبوع واحد فقط


    كان الفارق بين رحيل محمود ورحيل أصدقائه الذي حضروا لتعزيتي ومواساتي

    وتضيف
    والدموع تمور في عينيها:" عندما نظرت اليهم رأيت فيهم صورة محمود

    ولكن
    الحقد الصهيوني اغتالهم ليحكم طعنته في صميم جرحنا النازف " لم استطع

    إيقاف
    ام شادي عن النشيج والبكاء المرير وهي تودع محمود مرتين في أسبوع

    واحد
    . فجراح الفراق انفتقت برحيل اشرف السعدي ومحمد ابو ناعسة جيرانه

    وزملاءه
    ورفاق دربه في الجهاد الإسلامي






    تفاصيل عملية الاغتيال


    ترجل جنديان صهيونيان بزيهم العسكري من
    سيارة
    مدنية من نوع "فولكس فاجن" بيضاء اللون، وشرعوا بإطلاق النار تجاه

    سيارة
    أخرى من نوع "سوبارو" وسط مدينة جنين، كان يستقلها المقاوم محمود أبو


    عبيد قائد سرايا القدس في جنين ليسقط شهيداً على الفور.






    رصاصات
    القتل العمد التي أطلقها الجنديان،

    كسرت هدوء المدينة في تلك المنطقة
    المعروفة بـ "دوار الشهيد يحيى عياش" في

    حي البساتين وسط المدينة،
    واضطر العشرات من المارة، الذين شاهدوا عملية

    الإعدام بدم بارد،
    للانبطاح أرضاً وسط الرصاص الكثيف الذي أطلق تجاه الشهيد

    أبو عبيد.





    لم
    يكن أبو عبيد (24 عاماً)، من مخيم جنين،

    على علم بموعده مع الشهادة،
    عندما استقل سيارته صباحاوأن جيش الاحتلال قرر

    قتله مسبقاً، رغم الظروف
    المواتية لاعتقاله.






    وقال مواطنون شاهدوا الجريمة لحظة
    ارتكابها،
    إن السيارة التي تنكر بها الجنود، توقفت بشكل فجائي على بعد عشرة


    أمتار من الدوار، وهرع الجنود منها مسرعين تجاه سيارة الشهيد أبو عبيد،

    التي
    كانت وصلت إلى المكان، وشرعوا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته

    بعدة
    عيارات نارية قاتلة، تركزت معظمها في منطقة الرأس.






    وذكر
    الشهود، أن الشهيد لاحظ الوقوف غير

    الطبيعي للسيارة، وأنه حاول
    الإفلات من الرصاصات التي انهمرت بكثافة تجاه

    سيارته، من خلال الانعطاف
    يساراً أملاً بالنجاة، لكن الرصاصات كانت أسرع

    بكثير.





    وحضرت
    على الفور سيارة إسعاف قامت بنقل

    جثمان الشهيد إلى مستشفى د. خليل
    سليمان الحكومي، تمهيداً لتشييعه إلى

    مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في
    المخيم، فيما غادرالقتلة المنطقة على

    الفور.





    وأثارت
    عملية الاغتيال الجبانة التي نفذت

    بدم بارد، حالة من الخوف والتوتر
    بين المواطنين، الذين شعروا أن القتل

    الصهيوني يلاحقهم ويتربص بهم في
    كل لحظة، خاصة أن عملية القتل العمد،

    تزامنت مع تحليق طائرة مروحية على
    ارتفاع منخفض في سماء المدينة.






    وشهدت
    محافظة جنين إجراءات عسكرية مشددة

    منذ فترة طويلة، وكثفت سلطات
    الاحتلال خلال اليومين الماضيين، حواجز

    الإذلال العسكرية في محيط
    المدينة، وعلى طرقات مختلفة في المحافظة.






    وفور
    إعلان نبأ استشهاد أبو عبيد، خرج

    المئات من أبناء مدينة ومخيم جنين في
    مسيرة غاضبة، جابت شوارع المدينة

    وأزقة المخيم، وحمل المشاركون جثمان
    الشهيد على الأكف، ونددوا بالجريمة

    النكراء.





    ماالذي جعل العدو الصهيوني
    يصر على تصفية
    الشهيد القائد محمود عبيد



    بعد أن أعلنت شرطة الاحتلال " أنها اعتقلت
    استشهاديا
    فلسطينيا في مدينة ريشون لتسيون قرب تل ابيب يتبع لسرايا القدس،

    وهو
    من سكان بلدة جلبون قضاء مدينة جنين.






    وأضافت
    مصادر الشرطة أن الاستشهادي كان

    ينوي تفجير نفسه وسط مدينة تل ابيب
    مؤكدة ضبطها للحزام الناسف في مدينة بات

    يام قبل أن يتسلمه الاستشهادي .





    وكانت
    شرطة الاحتلال قد رفعت من درجة

    استنفارها ونشرت المئات من رجال الشرطة
    وحرس الحدود وأقامت الحواجز الثابتة

    والمتنقلة في منطقة تل ابيب
    ومنطقة هشارون عقب ورود إنذار محدد حول نجاح

    فلسطيني في التسلل للمنطقة
    المذكورة بهدف تنفيذ عملية استشهادية .






    وقال
    قائد لواء تل ابيب في الشرطة

    الصهيونية الجنرال دافيد تسور " تلقينا
    انذارا محددا وواضحا ونجحنا في

    التعامل مع الإنذار وأتمنى ان نتمكن من
    تحييد الخطر في حال وجوده ".



    متحدث باسم سرايا القدس أكد ان الاستشهادي
    "عمر
    ابو الرب" الذي اعتقل في تل ابيب مساء أمس ينتمي لسرايا القدس وانه من


    قرية جلبون شرق جنين.






    بدورها توعدت سرايا القدس أنها سترد بكل
    حزم
    على عملية اغتيال قائدها في جنين.






    وقال
    الناطق باسم السرايا "أبو أحمد" في

    تصريح صحفي: إن عمليات الاغتيال
    بحق كوادر ومجاهدي سرايا القدس لن تثني

    السرايا عن مواصلة خيار
    المقاومة والجهاد".




    وأشار "أبو أحمد" إلى أن الشيخ "محمود
    عبيد"
    هو المسؤول المباشر عن محاولة أحد مجاهدي سرايا القدس تنفيذ عملية
    استشهادية
    أمس الثلاثاء في منطقة هشارون قرب تل أبيب.

    فوضّوي
    فوضّوي
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 1254
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010
    العمر : 35

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف فوضّوي الأحد 14 مارس 2010, 4:37 pm

    دعوني أخط بكلماتي عن عائلتنا الغراء وشهداائها العظام وانا
    ها أنا اخطها بالكلمات لتنهمر من عيني الأدمع بل الدموع ولتسيل كاالانهار فقد حان وقت البكاء الذي لطالما تمنيته ولتعذروني فلا
    أسطيع الموااصلة سوى بهذه الكلمات


    رحمك الله إبن عمي صلاح رشاد قديح
    avatar
    الجنرال
    :.:عضو خبير:.:
    :.:عضو خبير:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 921
    تاريخ التسجيل : 28/02/2010
    العمر : 40

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف الجنرال الإثنين 22 مارس 2010, 6:53 am

    اكيد شيخ الشهداء الياسر الكاسر وامير الشهداء ابا جهاد خليل الوزير ومعلمي الاخ المناضل جمال ابو الجديان ابا ماهر والقائد اخي سميح المدهون والقائد العام لجهاز الامن الوقائي في شمالنا الحبيب محمد غريب ابا المجد وصقرالشمال بهاء ابوجراد واخي وصديقي صقر المنطقة الوسطه ابواحمد حسن زقوت ابن مخيم البريج واخي وصديقي محمدابو ريدة من خزاعة ابن قوات ال17 امن الرئاسة الهم ارحم شهدائنا جميعن واسكنهم فسيح جناتك مشكور اخي مختار الحارة ودمت ودام تميزك في المنتدي
    avatar
    الجنرال
    :.:عضو خبير:.:
    :.:عضو خبير:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 921
    تاريخ التسجيل : 28/02/2010
    العمر : 40

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف الجنرال الإثنين 22 مارس 2010, 6:57 am

    مختار السلام امانة سلملي كثير السلام علي هبوالريح ابن قوات ال17 امن الرئاسة عبدالقادر قديح هبوب الريح
    شيخ الحارة
    شيخ الحارة
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 2124
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009
    العمر : 39

    هام أبطال عملية "استدراج الأغبياء".. الاستشهاديين "سليمان" و"جهاد"... رحلة الوفاء المتوجة بصدق الدماء

    مُساهمة من طرف شيخ الحارة الجمعة 09 أبريل 2010, 2:45 am




    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 100408140520J1Qo






    الإعلام الحربي – غزة:




    الشهداء
    وحدهم لا يعرفون طعماً ولا لوناً ولا شكلاً للهزيمة والانكسار.. والشهداء
    وحدهم تبقى هاماتهم تعانق قمم السماء .. الشهداء وحدهم يوزعون زهرات
    الربيع وينثرونها فوق هاماتنا ليعلمونا كيف نشق طريق النصر وسط الحقول
    الكالحة .. وللشهداء تنحني الصور والأقلام وتترفع عن الكلمات البراقة
    إجلالاً وإكباراً لصنيعهم فلا يمكن لمداد البحر أن يكافئ لهم حقهم مهما
    حاولت الأوهام والخرافات النيل من تضحياتهم وتعالت الكلمات وبحثت العقول
    في قواميس اللغة، فالدم أصدق منهم جميعاً.




    فتعالوا يا عشاق الشهادة لنقترب معاً من وهج من سطروا أروع ملاحم البطولة في زمن الضعف والهوان والانكسار.. إنهم شهداء عملية " استدراج الأغبياء في خان يونس الشقيقان" هيثم وسليمان عرفات، وجهاد الدغمة".





    ميلاد بطلين

    الشهيدان " هيثم وسليمان عبد الحكيم عرفات"،كلاهما كانا على موعد
    مع الشهادة في ذات الشهر الذي أشرقت فيه شمس نور ميلادهما، رغم اختلاف
    السنوات والمناسبات المحملة بعبق النصر، فالشهيد "هيثم" صادف يوم ميلاده
    يوم "الأرض" في 30/ 3/ 1988م، أما سليمان فجاء ميلاده في ذكرى معركة
    "الكرامة" بتاريخ 21/ 3/ 1990م، وهو اليوم الذي استطاعت فيه المقاومة
    الفلسطينية الباسلة وأمام صمود أهلنا في مخيمات الشتات وبمساندة القوات
    الأردنية أن تكسر أسطورة " الجيش الذي لا يقهر"..ولتأتي عملية " استدراج
    الأغبياء" التي نفذها ثلة من المجاهدين الأطهار بقيادة الشهيد الشاب سليمان (20عاماً)، ورفيقه
    جهاد ( 17) عاماً بين تلك المناسبتين مع فارق أربعة أيام بين كل منهما،
    لتؤكد لكل المنهزمين أن " الأرض" و الكرامة" يربطهما رباط دم الشهداء الذي
    لن ينقطع.




    ألم الفراق

    بدا
    بيت الشهيدين " سليمان" و"هيثم" عرفات مغموراً بالفخر والاعتزاز رغم أجواء
    الحزن التي خيمت على المكان، فوالدة الشهيدين أم حسن فضلت الجلوس بين
    أطفالها الصغار لتغمرهم بنظراتها الحزينة المفعمة بالحب والألم معاً،
    وتارة أخرى تضمهم بين يديها إليها لتلتصق بهم ثم تُقبل رأس كل واحد منهم
    برفق وشفقة. وبعد صمت استمر لبرهة من الوقت، حاولت الأم أن تلملم جراحها
    وتستجمع قواها مرددة الكلمات التي قالتها الخنساء رضى الله عنها في رثاء
    أبنائها الأربعة :" الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأسأله جل في علاه أن يجمعني بهما تحت مظلة رحمته في الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين".




    الشاب المهذب

    وأضافت
    الأم الصابرة المحتسبة وهي تخبئ بين عينها دمعة الفخر الممزوجة بألم
    الفراق:" أنا فخورةً لصنع أبنائي بهذا العدو القابض على أرواحنا، لكنني
    حزينة لأنني أم ربّت أطفالها وذاقت المعاناة وقسوة الحياة ".




    وأشارت أم حسن إلى عمق العلاقة المبنية على المحبة والتعاضدَّ التي
    تتميز بها أسرتها المكونة من خمسة أبناء وابنتين، بالإضافة إلى الشهيدين،
    لافتة إلى أنه باستشهاد هيثم وسليمان فقدت شمعتين كانا يملآن حياة أسرتهما
    أملاً مشرقاً، مستدركة بالقول " إن استشهادهما ملأ الدنيا نورا وفرحا وشفا
    صدور المؤمنين".




    وخلال
    حديثها تطرقت أم حسن إلى أهم الصفات التي كان يتميز بها نجلاها الشهيدان،
    حيث بدأت حديثها في سرد أهم الصفات التي كان يتمتع بها الشهيد هيثم
    قائلةً:" :" كان الشهيد رحمه الله مهندماً في ملابسه ومظهره، هادئاً مطيعاً ، ملتزماً بتعاليم دينه الحنيف، لا تفارق الابتسامة شفتيه، محباً للجميع، ويشارك الجيران والأهل أفراحهم وأتراحهم".




    وتابعت
    تقول :" هيثم كان الحلم الذي انتظره بفارغ الصبر ليتقاسم معنا أعباء
    الحياة، حيث لم يبق عليه إلا ساعات معدودة ليحصل على شهادة دبلوم سكرتارية وسجل طبي من كلية العلوم والتكنولوجيا".




    صفات القائد

    أما
    عن الفارس سليمان فقالت الأم واصفة دماثة خلقه :" كان مخلصاً في جهاده
    زاهداً في الدنيا راغباً فيما وعد الله عباده المجاهدين ، فكثيراً ما كان
    يتودد إليَ ويقبل رأسي طالباً مني الدعاء له بنيل شرف الشهادة في سبيل
    الله".




    وأشارت
    أم حسن إلى مدى تعلق الشهيد سليمان بالشهيد القائد زياد أبو طير، حيث كان
    يحدثها عن رغبته في تنفيذ عملية انتقاماً للشهيد زياد وكل شهداء فلسطين.




    وفي
    خضم حديثها تطرقت والدة الشهيدين إلى أهم الصفات التي تميز بها سليمان،
    قائلةً :" لعل من أكثر الصفات التي تميز بها سليمان حكمته وجرأته ورجاحة
    عقله، فعلى الرغم من كلامه القليل إلا انه كان يتحفنا دوماً برؤيته
    السديدة لكل أزمة أو مشكلة تواجهنا لنجد الحل الصحيح عنده".




    وأثناء
    حديثنا مع أم حسن تلقت اتصالاً هاتفياً من أقاربها في المملكة العربية
    السعودية ليخبروها أنهم أدوا مناسك العمرة عن الشهيدين الأمر الذي خفف من
    حزنها على فراق نجليها ورسم ابتسامة خافتة اعتلت جبهتها.




    في
    حين بدا "عارف" رابط الجأش وهو يتحدث عن بطولات شقيقيه في عملية " استدراج
    الأغبياء"، قائلاً :" رغم الألم الذي يعتصرني ويهز أعماقي، إلا إنني فخور
    بالعمل الجهادي الذي نفذه شقيقي سليمان ورفاقه ضد من يغتصبون أرضنا
    ويدنسون مقدساتنا".




    وأشار
    عارف إلى عمق العلاقة التي كانت تربط شقيقيه الشهيدين " هيثم وسليمان"
    بحكم انتمائهم لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد. وأضاف :" كان
    الشهيدان يتوقان للقاء الله، فكثيراً ما كانا يخرجان في جنح الظلام للرباط
    على الثغور"، مؤكداً أن إسراع الشهيد هيثم نحو السياج الأمني الصهيوني
    لحظة بدء الاشتباك يؤكد علمه بالعملية البطولية التي كان يقودها شقيقه
    سليمان.




    إرهاصات الشهادة

    تقول الأم الصابرة :" جاءني سليمان إلى المطبخ قبل تنفيذ العملية ببضع ساعات حيث كنت اعد الطعام، وطلب مني عدم انتظاره على الغداء لأنه معزوم عند احد رفاقه، والدعاء له بالتوفيق والسداد".



    وتضيف
    الأم:" لم يمر وقت طويل حتى سمعت إطلاق نار كثيف مصدره منطقة السياج
    الأمني، القريب من بيتنا، فخرجتُ مسرعة إلى الشارع، ورأيت ابني هيثم يسرع
    الخطى نحو الحدود، فخرجت خلفه لكن محاولاتي لرده باءت بالفشل ".




    وتابعت:
    " لحظات مرت حتى أبلغت بإصابة هيثم ونجاة سليمان، ثم علمت باستشهاد هيثم،
    فحمدت الله على اختياره أحد أبنائي شهيداً، ثم عثر على سليمان بعد يومين
    شهيداً في مسرح العملية فتقبلت الأمر بصبر واحتساب رغم الألم الذي اعتصرني
    على فراقهما".




    رفاق الدم والتضحية

    أما
    الشهيد جهاد عطا الدغمة فقد سطر أروع معاني التضحية والوفاء، عندما رفض
    الانسحاب من ساحة المعركة وفضّل التمترس وسط العشب الأخضر والبقاء قريبا
    من رفيق دربه سليمان.




    يقول
    أحد رفاق الشهيد الدغمة:" كان بإمكان جهاد الانسحاب من المعركة، لكنه رفض
    وفضّل الاستشهاد إلى جانب صديقه سليمان، فقد كانت العلاقة بين سليمان
    وجهاد مميزةً لدرجةً أننا كنا نغبطهما عليها".




    وفي
    لقاء جمع بأسرة الشهيد جهاد قال والده الذي بدا صابراً محتسباً :" الحمد
    لله على اصطفاءه فلذة كبدي، لقد ربّيته وأحسنت تربيته، لأزفه في ذاك اليوم
    شهيدا مكللاً بأكاليل الغار بعد عمل بطولي رفع رأس كل غيورٍ محب لدينه
    ووطنه".




    ويضيف
    أبو جهاد:" لقد صدمت وزوجتي من تمثيل العدو بجثمان نجلي، ولكن هذا ديدن
    أعداء الله" مردداً دعاء الصابرين" حسبنا ونعم والوكيل".




    أما
    شقيقه محمد فقال :" في صباح يوم الجمعة خرج علينا جهاد والابتسامة تعلو
    شفتيه، قال كلماته الأخيرة، ابشروا فسوف تسمعون اليوم بعد صلاة الظهر
    خبراً سيفرحكم كثيراً".




    ويضيف:" لقد أوصاني قبل خروجه بلحظات أن أطيع والداي وأكون عوناً لهما، وأحافظ على إخوتي الصغار ".



    ويشار
    إلى أن الشهيد جهاد ولد فجر يوم 11/ 3/ 1993م، لأسرة فلسطينية بسيطة
    متواضعة اتخذت الإسلام منهجاً وطريق حياة، والشهيد جهاد طالب في المرحلة
    الثانوية.
    مدافع عن الحب
    مدافع عن الحب
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 2239
    تاريخ التسجيل : 30/03/2010
    العمر : 33

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف مدافع عن الحب الأحد 11 أبريل 2010, 3:01 pm

    الله يرحم جميع شهداء فلسطين
    جنات الخلد لشهداء أن شاء الله

    تقبلو تعليقي
    غريبه الناس
    غريبه الناس
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    انثى
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 1972
    تاريخ التسجيل : 14/01/2010
    العمر : 33
    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 3H6

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف غريبه الناس الأحد 11 أبريل 2010, 6:36 pm

    اكيد قائدن الشهيد القائد المعلم ياسر عرفات

    أبا عمار

    تاريخ
    الاستشهاد 11 /11 / 2004

    ر حمهو الله وياريت كل واحد بيئر هلا كلام يئرا الفاتحه على روحو مشكور كتير تامر
    شموخ عاشق
    شموخ عاشق
    :.:عضو ماسي:.:
    :.:عضو ماسي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 10940
    تاريخ التسجيل : 11/08/2009
    العمر : 31
    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 3H5

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف شموخ عاشق الأحد 11 أبريل 2010, 7:10 pm

    الشهيد القاائد..صلاح قديح
    شيخ الحارة
    شيخ الحارة
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 2124
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009
    العمر : 39

    هام الشهيد القائد "محمود جودة".. مازالت ذكراه تشحذ همم المجاهدين الأتقياء

    مُساهمة من طرف شيخ الحارة السبت 17 أبريل 2010, 2:16 pm



    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 1004151032380EEB


    الشهيد القائد "محمود جودة".. مازالت ذكراه تشحذ همم المجاهدين الأتقياء



    "
    أنا وأختي "نور السرايا" بنحب بابا، ومشتاقين إله كتير، وهو شهيد في
    الجنة، ولما أكبر بدي أسوي عملية استشهادية مثل هبة ضراغمة، وهنادي جرادات
    وميرفت مسعود لأنتقم لبابا وكل أطفال فلسطين من اليهود القتلة" بتلك
    الكلمات الجهادية بدأت الطفلة بتول " 7 سنوات"
    ببراءة حديثها ، فيما همست شقيقتها نور السرايا "6 سنوات" بكلمات مفادها
    أنها تحب "الجهاد الإسلامي".




    "بتول
    ونور السرايا" كلتاهما في المرحلة الابتدائية، حرمتا حنان وعطف والدهما
    الشهيد القائد محمود جودة " ابو المحتسب" ابن الأربعة والعشرين ربيعاً
    الذي اغتيل واثنان من مرافقيه في عملية جبانة نفذتها مروحيات الاحتلال
    الصهيوني مساء يوم السبت (28/2/2004)، بعد استلامه قيادة "سرايا القدس"
    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خلفا للشهيد القائد مقلد
    حميد والذي استشهد قبل نحو شهرين من ذلك الوقت.




    روحه لم تغادرنا

    والدة
    القائد محمود الصابرة المحتسبة، وبعد مرور ست سنوات على استشهاد فلذة
    كبدها تقسم أن نسيم طيفه لم يفارقها لحظة واحدة، ولم تغب صورته من بيتها،
    فهو حاضر في أطفاله وببطولاته وحب الناس له".




    وتقول
    الأم الصابرة: كان محمود مختلفاً تماماً عن أشقائه وأقرانه، من حيث الجرأة
    والشجاعة والإقدام، و التخلق بالخلق الحسن والصدق"، لافتة إلى انه كان
    دوماً يلعب دور البطولة والقيادة مع أشقائه و جيرانه في كافة الألعاب التي
    كانوا يمارسونها بين أزقة المخيم الضيقة.




    وتشير أم محمود إلى أنها كانت تتمنى من
    الله قبل أن تنجب "محمود" أن يكرمها بابن مجاهد يقاتل في سبيل إعلاء كلمة
    الله ورفعة دينه، فتقول: "استجاب الله لدعوتي في نجلي البكر، والحمد لله
    على كرمه"، معربةً عن فخرها بالعمل البطولي الذي كان نجلها الشهيد يقوم به
    ضد الاحتلال ونيله شرف الشهادة في سبيل الله، التي سعى لها سعيها.




    حياته ذكرى

    وتطرقت
    الأم الصابرة خلال حديثها المفعم بالحب للشهيد إلى فصول حياة فلذة كبدها
    المكللة بالفخر قائلة بصوت خافت حزين على الفراق:" لقد طبع في كل لحظة من
    حياته ذكرى لن يمحوها تقلب السنين، فبعضها كان مواقف بطولية، وأخرى مضحكة،
    وكثيراً منها محزنة، فمنذ صغره كان رجل مسئولية منحازاً للحق، وكثيراً ما
    كنت أشفق على حاله من كثرة التعب والانشغال في العمل الجهادي، حتى انه لم
    يكن يعطي جسده فسحة للراحة كما حال الكثيرين من إخوانه المجاهدين"، واصفةً
    نجلها الشهيد بالشمعة التي تنصهر من أجل أن تملأ سماء فلسطين نوراً
    لأهلها، وناراً على أعدائها.




    قائد منذ الصغر

    أما
    والده عبد الفتاح فقال إن نجله "أبا المحتسب" تميز بروح القيادة والشجاعة
    والغيرة على الإسلام، والانحياز للمظلومين من أبناء الأمة الإسلامية".




    ويضيف
    الوالد الصابر :" كان الشهيد محمود كثير الحديث عن فلسطين التاريخية،
    ويسألني دوماً عن الحياة في مدينة أجداده (أسدود) التي هجّرنا منها عنوة،
    وكلما كنت أحدثه عن خيراتها وعاداتها وطرقها المؤدية إلى البحر كان يزداد
    عشقاً وحنيناً إليها، ويزداد كرهاً وحنقاً على بني صهيون".




    وأوضح أبو محمود أن استقراره وعائلته في مخيم جباليا للاجئين، جعل
    محمود يعيش عن قرب آلام اللجوء وقهر الاحتلال، بالإضافة إلى أن المخيم كان
    يشهد بشكل يومي صدامات عنيفة مع جيش الاحتلال جعلت الشهيد محمود على
    احتكاك يومي مع الاحتلال، وهو ما عرضه للإصابة مرتين في قدميه خلال
    الانتفاضة الأولى.




    وتطرق
    أبو محمود خلال حديثه إلى أهم الصفات التي تميز بها نجله الشهيد، قائلاً
    :" كان محمود يجمع في شخصيته الكثير من الصفات، فهو كان شديد الخوف من
    الله حريصاً على عدم مخالفته في ابسط الأمور، كما كان شجاعاً صلباً عنيداً
    لا يعرف الخوف في مواجهة الطغاة وأعداء الله "، لافتاً إلى أن الشهيد كان
    من محبي لعبة المصارعة والتي كان يمارسها في صالة " السلام" الرياضية
    التابعة لمسجد الشهيد عز الدين القسام ببيت لاهيا، حيث تم ترشيحه لتمثيل
    فلسطين في الألعاب الدولية، غير أن ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة
    الفلسطينية حالت دون تحقيق حلمه بأن يكون احد أبطال العالم في تلك الرياضة.




    الشهيد القدوة

    في
    حين تحدث شقيقه "رامي" عن العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه بالشهيد محمود
    قائلاً :" كان رحمه الله قدوتي ورفيقي في الأفراح والأتراح، وكانت كلماته
    أفعالاً وسلوكه على الأرض حكمة، حقاً كان حاملا للرسالة المحمدية بكل ما
    تحمله الكلمة من معنى".




    وتابع
    قوله :" لقد ترك استشهاد شقيقي لدينا فراغاً لا يملأه أحد، وأورث قلوبنا
    لوعة لا يسكن لهيبها إلا بلقياه هناك في جنان الفردوس بإذن الله".




    ويؤكد رامي أنه رغم مرور ست سنوات على استشهاد "أبو المحتسب" إلا أن روحه
    المرحة وكلماته المضيئة وابتسامته التي لم تغب عن محيّاه لازالت تسكن قلوب
    وعقول محبيه، مؤكداً أن أهم ما تميز به الشهيد محمود الشجاعة والجرأة ورقة
    القلب والشعور بالمسئولية، لافتاً إلى أن الشهيد كان حريصاً على التواصل
    مع أسر الشهداء من رفاقه وتوفير كل ما يحتاجونه.




    جدير
    بالذكر أن الشهيد محمود جودة ولد في الحادي والعشرين من شهر أبريل 1980 في
    مخيم جباليا، فكان البكر لوالديه بين خمسة ذكور واثنتين من الإناث.




    ودرس
    الشهيد "محمود جودة" المرحلة الأساسية في مدارس مخيم جباليا للاجئين،
    والمرحلة الثانوية في مدرسة أسامة بن زيد، وأنهى دراسة الثانوية العامة في
    مدرسة أحمد الشقيري.




    واصل
    شهيدنا المجاهد "أبو المحتسب" تعليمه الجامعي، فالتحق بكلية الشريعة
    بالجامعة الإسلامية، لكنه لم يكمل تعليمه بسبب ملاحقة قوات الاحتلال،
    وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية له.




    في العام 2001م، تزوج الشهيد محمود برفيقة حياته رغم أنها كانت تعلم انه مطلوب لقوات الاحتلال ولم تتردد هي وعائلتها في قبوله، حيث أنجبت منه طفلتين، وهما: "بتول"، و"نور السرايا".



    مشواره الجهادي

    وعن
    حياته الجهادية في صفوف السرايا القدسية تحدث رفيقه المجاهد "أبو أنس"،
    حيث قال: " كان تقبله الله في فسيح جناته رفيق درب لي لا يفارقني، صديقا
    صدوقا نصوحا، وفارسا من فرسان الإسلام ومجاهدا صلبا عنيدا في النزال".




    وأضاف
    " لقد كان رجلا حاملا لرسالة الإسلام العظيم، وترك باستشهاده فراغاً
    كبيراً لا أحد يستطيع أن يملأه". وأكد أن ارتباط الشهيد محمود بمسجد
    "القسام" كان له أثر كبير في تشربه للأفكار الجهادية وحبّه للجهاد
    والشهادة، والتزامه بالحركة الإسلامية المجاهدة.




    وأشار
    أبو انس إلى أن الشهيد محمود تعرض لمحنة الاعتقال على أيدي الأجهزة
    الأمنية السابقة لعدة مرات ولفترات متفاوتة، كان أطولها لمدة ثمانية أشهر
    على خلفية مشاركته في العمل العسكري مع إخوانه المجاهدين في "سرايا القدس".




    ويردف
    "أبو أنس" قائلاً: "التحق الشهيد محمود في صفوف سرايا القدس منذ بداية
    انتفاضة الأقصى، حيث قدم نفسه كاستشهادي في صفوف السرايا، وكان متحمساً
    للعمل العسكري بشكل كبير، حيث قام بتشكيل بعض المجموعات العسكرية لسرايا
    القدس في منطقة رفح "مشيراً إلى أن أول تجربة له في العمل العسكري كانت
    المشاركة مع الشهيد القائد مقلد حميد في إعداد وتجهيز الشهيد "نبيل
    العرعير" المنتقم الأول في انتفاضة الأقصى بتاريخ 26/10/2000.




    ويضيف
    قائلاً: "ترأس الشهيد المجموعات والخلايا المكلفة بإطلاق الصواريخ وقذائف
    الهاون، كما كان يشارك بنفسه في العمليات البطولية، مشيراً إلى متابعته
    لكافة الأمور الميدانية لمجموعات وخلايا سرايا القدس في مناطق (بيت حانون،
    جباليا، الشاطىء، الزيتون، النصيرات، دير البلح، رفح)، كما كان على اتصال
    مباشر مع بعض خلايا سرايا القدس في الضفة الغربية، فكان يتابع معهم كيفية
    تنفيذهم للمهمات العسكرية وإصدار البيانات"، مشدداً على أن الشهيد أشرف
    على العديد من العمليات الجهادية والتي كان آخرها تجهيز الاستشهادي عبد
    الحميد خطاب بتاريخ 27/2/2004.




    رحلة الخلود
    في
    مساء السبت 28/2/2004 كان الشهيد محمود جودة متوجهاً إلى مخيم جباليا
    برفقة اثنين من مساعديه (أيمن وأمين الدحدوح) حين استهدفت الطائرات
    الصهيونية سيارتهم بعدة صواريخ بينما كانت تسير في منطقة الصفطاوي شمال
    غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ثلاثتهم بعد رحلة عطاء سطروها بمداد أحمر
    قان
    .
    سفير الحب
    سفير الحب
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 1893
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009
    العمر : 34
    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Etqan

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف سفير الحب الأحد 18 أبريل 2010, 6:19 pm

    يسلمو الك كثير موضوع جميل ثنائي اقديح
    شموخ عاشق
    شموخ عاشق
    :.:عضو ماسي:.:
    :.:عضو ماسي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 10940
    تاريخ التسجيل : 11/08/2009
    العمر : 31
    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 3H5

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف شموخ عاشق الخميس 22 أبريل 2010, 10:13 pm

    الشهيد القائد**يوسف ابو دقة ^ابو باسم
    شيخ الحارة
    شيخ الحارة
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 2124
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009
    العمر : 39

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف شيخ الحارة الأحد 09 مايو 2010, 10:39 am

    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 100506102520Cmc5


    أسد عملية" البرق الخاطف"..الاستشهادي" أحمد شهاب".. كتب وصيته في بلاد "الحرمين" ونال الشهادة في فلسطين



    "
    إنني أقدم نفسي رخيصة لله عز وجل ومرضاة له، وأقوم بعملي هذا رداً على
    جرائم أعداء الله وأمتنا الإسلامية الذين دنسوا كتابه الشريف ومقدساته
    وقتلوا أبناء امتنا في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان".. كلمات نطق
    بها الاستشهادي أحمد صبحي شهاب، فكان له ما تمنى في عملية " البرق الخاطف"
    التي أربكت حسابات العدو وعجلت في رحيله عن قطاع غزة، بعد أن مرغ أنوف
    نخبتها المختارة في رمال "موراج" البائدة.




    الشهيد
    أحمد، فارس سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كتب وصيته
    في بلاد الحرمين، قبل أن يكتبها بدمائه على رمال ارض فلسطين المباركة
    ليثأر لأطفال وشيوخ وصرخات الثكلى.




    يقول
    والد الاستشهادي صبحي شهاب (أبو وسام) :" كنا أول الناس الذين توجهنا
    لمحررة "موراج" بعد اندحار الاحتلال عنها، حيث اصطحبنا دليل من سرايا
    القدس إلى مسرح عملية (البرق الخاطف) التي خاض غمارها ابني أحمد قبل
    الاندحار الصهيوني عن قطاع غزة بشهرين" مشيراً إلى أن آثار أقدام نجله
    ودمائه التي روت الرمال العطشى كانت حاضرة آنذاك، بالإضافة إلى المحاليل
    الطبية وقطع لملابس ممزقة تعود لجنود الاحتلال القتلى، وأعقاب الرصاص الذي
    استخدمه "احمد" في عمليته.




    حكاية مجاهد

    وأوضح
    "أبو سام" أن شعوراً عظيما بالفخر والاعتزاز انتابه وهو يشاهد المكان الذي
    استطاعت أن تدوسه أقدام ابنه الاستشهادي قبل الجميع وتمرغ أنوف بني صهيون
    وتعجل برحيلهم عن غزة.




    وأضاف:
    أثناء تجوالي مع الدليل داخل المحررة لمسافات طويلة وخلال مشاهدتي
    للتحصينات العسكرية بالغة التعقيد، تساءلت في قرارة نفسي، كيف استطاع أحمد
    وإخوانه الاستشهاديون اختراق الأسلاك الالكترونية وكاميرات المراقبة،
    والسير لمسافات طويلة داخل الرمال الموحشة حتى الوصول إلى أقرب وأخطر
    نقطة، ويشتبك مع كتيبة كاملة من الجنود المدربين على أحدث أساليب القتال
    والمسلحين بوسائل وعتاد حديثة وفتاكة، لو لم تكن عين الله ترعاهم وتسدد
    خطاهم!".


    وتذكر
    أبو "وسام" في تلك الأثناء الحديث المطول الذي دار بينه وبين نجله عن
    الشهادة في سبيل الله قبل نحو أسبوع من تنفيذ العملية، قائلاً :" كانت
    الرغبة في الاستشهاد حاضرة في وجدانه، وكثيراً ما كنت أشفق عليه لصغر سنه،
    لكنه كان يغلبني دوماً بحجته المستمدة بالدليل القاطع من القرآن والسنة"،
    لافتاً إلى أن الشهيد احمد لم يكن الشهيد الأول الذي قدمته عائلته
    المهاجرة من مدينة" يافا"، إنما سبقه جده الشهيد الشيخ "عوض"، واثنين من
    أعمامه هما " محمود" و"احمد" اللذين ارتقيا شهداء في معركة الدفاع عن
    فلسطين والمقدسات الإسلامية.




    وأعرب
    الوالد "أبو وسام" في خضم حديثه المؤثر عن حياة نجله الاستشهادي " احمد"
    عن حالة المفارقة التي كان يعيشها الشهيد احمد، حيث قال:" لقد كان في
    أيامه الأخيرة منهمكاً في دراسته لامتحانات نهاية المرحلة الثانوية
    العامة، حتى ظننت انه قد صرف نظراً عن فكرة الاستشهاد، لأفاجأ باستشهاده
    بعد أسبوع من نهاية الامتحانات"، موضحاً أن نجله أحمد كان إلى جانب
    اهتمامه في دراسته، يتلقى تدريبات قاسية وخاصة جداً على العملية
    الاستشهادية، كما أكد له إخوانه في سرايا القدس.




    وأشار
    والد الاستشهادي شهاب، إلى أن حصول نجله على شهادة الثانوية العامة في
    الفرع الأدبي بتفوق، دلل للجميع على مدى اهتمامه وحرصه نجله على القيام
    بوظائفه الدنيوية إلى جانب حرصه الشديد على الاستشهاد، مبيناً أن شعوراً
    بالحزن انتابه لحظة ذهابه لاستلام شهادة أحمد من مدرسته، عندما رأى زملاءه
    يستلمون بنفسهم شهادتهم والفرحة تغمرهم. مستدركاً بالقول " لكنني تذكرت
    الجائزة العظيمة التي أعدها الله للشهيد ووالديه في الفردوس الأعلى فتبدد
    حزني إلى فرحة".




    قصته مع أمه

    وبدورها
    تذكرت والدته "أم وسام" اللحظات المؤلمة التي استقبلت فيها نبأ استشهاد
    فلذة كبدها، عبر أثير إحدى الإذاعات المحلية بينما كان أفراد الأسرة
    يتناولون طعام العشاء، مما شكل لهم صدمة هزت الجميع، مرددةً الكلمة الأولى
    التي قالتها لحظة سماع نبأ استشهاد فلذة كبدها " إنّا لله وإنّا إليه
    راجعون".




    وقالت
    والدة الاستشهادي بصوت حمل في نبراته كل معاني الأمومة:" كانت فلسطين
    حاضرة دوماً في وجدان وعقل احمد حتى عندما كان في السعودية كان يحثنا على
    العودة إليها للعيش فيها، وما أن عُدنا حتى التحق بصفوف حركة الجهاد
    الإسلامي عام 2003، ليدافع عن شعبه الأعزل الذي يذوق كل يوم الويلات
    والعذابات من قبل المحتل الغاصب".




    لماذا لا تغضب ؟؟

    وتضيف
    الأم الصابرة:" لا أخفيك أنني كثيراً ما كنت أرى الدموع تنهمر من عيون
    احمد عندما كان يشاهد عبر القنوات الإخبارية المجازر البشعة التي يرتكبها
    الاحتلال أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك أحد ساكنا"، مؤكدةً أن تلك
    المجازر كانت تلهب مشاعره وتؤجج لديه روح الثأر لدماء الأطفال والنساء
    والشيوخ والشباب الذين يذبحون بشكل يومي، وهو الأمر الذي دفعه لكتابة
    وصيته أكثر من مرة في بلاد الحرمين.




    ولفتت
    "أم وسام" إلى أن نجلها تحدث إليها مراراً وتكراراً عن رغبته في نيل شرف
    الشهادة في سبيل الله، طالباً منها الدعاء له بالتوفيق والسداد، ومؤكداً
    لها انه يرغب القيام بعمل كبير لله وانتقاماً من تدنيس اليهود للمصحف
    الشريف والمقدسات الإسلامية التي تنتهك ليل نهار.




    وأوضحت
    أن أحمد قبل أن يخرج إلى مهمته الجهادية الأخيرة حلق شعره ورتب نفسه، وغسل
    بدلته العسكرية بيديه قبل أن يلبسها أمامها للمرة الأخيرة.




    ووصفت
    الأم المحتسبة نجلها الاستشهادي بـ"العصفور" الذي لا تعرف له غصناً
    "فأينما حل ملأ الدنيا حباً وجمالاً " لافتة إلى ما كان يتمتع به الشهيد
    من أخلاق سامية رفيعة وإلى التزامه في الصلوات لا سيما صلاة الفجر في مسجد
    الشرطة، وحبه للرياضة خاصة رياضتي المشي و"الكونغ فو"، حيث حصل على العديد
    من الجوائز.




    كرامة الشهيد

    وروت
    "أم وسام" خلال حديثها أحد الروايات المؤثرة عن الشهيد أحمد، فقالت:" في
    اليوم الثاني سمح الاحتلال لضباط الارتباط الفلسطيني بالوصول إلى مسرح
    العملية لنقل جثمان أحمد، أثناء حمله تبين لجنود الاحتلال عبر الكاميرات
    أن الشهيد لازال قابضاً على سلاحه، فرفضوا نقله إلا بعد سحب السلاح منه،
    فحاول ضباط الإسعاف أخذ السلاح، ولم تفلح محاولاتهم المتعددة، فقرر الجندي
    الصهيوني أن يطلق النار على يديه، ولكن أحد الضباط الفلسطينيين طلب منهم
    السماح له بمحاولة أخيرة، وبدأ يقرأ عليه بعض من آيات القرآن حتى فتحت
    يداه وتم سحب السلاح منه، الأمر الذي أثار استغراب ودهشة الجنود الصهاينة
    الذين كانوا يتابعون الموقف عن كثب".




    وهنا قال والده في مداخلة سريعة " كنت أتمنى أن يبقى سلاحه معه، لاحتفظ به طوال حياتي".



    فصول من حياته الجهادية

    ولمعرفة
    المزيد عن تفاصيل حياته الجهادية قال رفيقه المجاهد في سرايا القدس، "أبو
    مصعب":" منذ وطأت أقدام احمد ارض الوطن بعد عودته وأسرته من المملكة
    العربية السعودية عام حرص على الالتحاق في صفوف حركة الجهاد الإسلامي،
    ليدافع عن شعبه وقضيته التي لم تغب عن باله لحظة".




    وأضاف :" تميز الاستشهادي أحمد بعدة صفات جعلته يحظى باحترام الجميع، حيث كان ملتزماً وحافظاً لكتاب الله، وهادئاً قليل الكلام".



    وأشار
    إلى انه في العام 2003 تم إلحاق الشهيد احمد بإحدى المجموعات الجهادية
    المقاتلة، حيث تلقى العديد من الدورات العسكرية التي أهلته للالتحاق بوحدة
    الاستشهاديين بعد إلحاحه الشديد على إخوانه في سرايا القدس، حيث شارك في
    عدة مهمات جهادية، كان منها عمليات رصد ورباط على الثغور، ونصب عبوات
    ناسفة والتصدي لتوغلات صهيونية.




    قصة استشهاده

    أما
    عن تفاصيل العملية الاستشهادية، فقال القائد الميداني في سرايا القدس "
    أبو مصطفى" :" لاحظت إحدى مجموعات الرصد التابعة لسرايا القدس تواجد
    مجموعة من الجنود الصهاينة من الوحدة المسماة ( جفعاتي) على مقربة من
    السياج الالكتروني لمغتصبة "موراج"، وبعد متابعة استمرت لأكثر من شهرين تم
    وضع خطة لمهاجمتها، وتم تحديد ساعة الصفر".




    وأضاف:" في نفس الوقت كانت وحدة التدريب تعد الاستشهاديين على عملية مماثلة، وتم وضع كافة التوقعات والمفاجآت التي قد تطرأ أثناء التنفيذ".



    وأوضح
    أن الاستشهاديين "احمد" ومجاهد آخر انسحب من مكان العملية بعد إصابته،
    تمكنا من دخول المغتصبة وحفرا حفرتين صغيرتين للاختباء بهما، حيث كانت
    مهمة المجاهد الأول إطلاق قذيفة " ار. بي. جي" باتجاه المدرعة الصهيونية
    التي تحمل الجنود، فيما كانت مهمة أحمد زرع عبوة ناسفة أعدت خصيصاً تحت
    الآلية المدرعة لتفجيرها، ومن ثم الانقضاض على الجنود، مشدداً على أن
    العملية تمت وفق ما خطط له، حتى بعد انسحاب المجاهد الثاني الذي أصيب بعد
    إطلاقه للقذيفة، حيث اشتبك الاستشهادي احمد مع الوحدة الصهيونية من على
    مسافة لا تتجاوز بضعة أمتار، واستمرت عملية إطلاق النار المتبادل لأكثر من
    ساعة ونصف اضطر العدو خلالها إلى طلب مساندة سلاح طيران"الاباتشي"
    والآليات الصهيونية المدرعة، بعدما عجز جنوده عن مواجهة صلابة وجرأة
    "احمد" حيث اعتقدوا أنهم يواجهون اكثر من مجاهد.




    وذكر "أبو مصطفى" أن وحدات الإسناد
    شاركت الاستشهادي احمد في العملية من خلال إطلاق عدة قذائف هاون واستخدام
    السلاح المتوسط في العملية البطولية التي أطلقت عليها سرايا القدس عملية "
    البرق الخاطف" لترتقي روح شهيدنا أحمد إلى بارئها يوم 5/7/ 2005م، مع
    الشهداء والصديقين بعد أن أوقع في صفوف الوحدة المختارة العديد من القتلى
    والجرحى.




    ويذكر أن الاستشهادي أحمد صبحي عوض شهاب قد جاء فجر ميلاده يوم 2/8/1987م
    في المملكة العربية السعودية وعاد إلى أرض الوطن سنة 2000م، وهو أعزب،
    ونشأ في كنف أسرة فلسطينية مجاهدة ملتزمة بتعاليم الإسلام الحنيف، تعود
    أصولها لمدينة يافا المحتلة عام 1948م، وهي تسكن الآن في مدينة خان يونس،
    و تتكون من والديه وخمسة أشقاء وأربع شقيقات.



    وتلقى
    الشهيد تعليمه الأساسي والإعدادي في مدارس السعودية، وبعد عودته إلى ارض
    الوطن أنهى المرحلة الثانوية حيث نال شهادة الثانوية بعد استشهاده
    .
    شيخ الحارة
    شيخ الحارة
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 2124
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009
    العمر : 39

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف شيخ الحارة الجمعة 14 مايو 2010, 4:06 pm

    الاستشهادي المجاهد "سيد عبود حسنين" ابن مصر الكنانة
    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 1005140713469NU7



    تستمر قوافل الشهداء على تراب الوطن.. ويعود الرجال الرجال يصولون ويجولون في ساحات الجهاد.. ويثيرون النقع في كل مكان، من
    اجل رفع راية لا اله الله خفاقة عالية... ويتقدمون الصفوف حين ينادي
    المنادي للجهاد بكل شجاعة وقوة، لا يخافون في الله لومة لائم... فها هم
    يتقدمون مشرعين صدورهم نحو الشهادة... يستقبلونها بكل فرح وسرور.. ليجعلوا
    من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء، ووقوداً دافعاً للمجاهدين الذين يحملون
    اللواء من بعدهم، ويسيرون على نهجهم... ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء
    الله و أعداء الدين والإنسانية.. والذين تلطخت أياديهم الغادرة بدماء
    أطفال وشباب وشيوخ ونساء فلسطين.




    الشهيد
    المجاهد "سيد عبود حسين"، ابن أسرة بسيطة مكافحة، مكونة من والده التاجر
    (السريح)، الذي يقف في ميدان العتبة يبيع الملابس الجاهزة، ووالدته وشقيقه
    أيمن، الطالب في المعهد الفني التجاري في الزقازيق، وشقيقته إيمان،
    الحاصلة على بكالوريوس المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.




    ودخل
    الأسرة يكفيها بالكاد، وتسكن في حي شعبي مزدحم، وفي بيت متواضع، وتستأجر
    شقة صغيرة لا تزيد مساحتها على 40 متراً مربعاً، لا تملك إلا الأثاث
    الضروري، لكنها تملك ما هو أغلى من كل شيء: "الشرف والكرامة وعزة النفس"،
    وتحب الوطن وأمتها الإسلامية.




    وجعلت
    هذه الهمجية، والبربرية الصهيونية (سيد عبود)، الذي كان يراها على شاشة
    التلفزيون، يتمنى أن يكون مجاهداً بين صفوف الفلسطينيين، وأن يسهم في كسر
    هذا الصلف الصهيوني.




    ولم يكن هذا ما يفكر فيه سيد، وحده، بل كان يشاركه في هذا التفكير آلاف الشباب المصريين، وكبار السن أيضاً.



    وهذا
    ما أشارت إليه مصادر (سرايا القدس) عندما قالت إن المقاومين الفلسطينيين
    أعادوا أربعة مصريين إلى أراضيهم لأنهم كانوا من كبار السن.




    كان
    سيد عبود، يبيع الملابس الجاهزة في ميدان العتبة، عندما التقى بعض الشباب،
    الذين يودون الجهاد والاستشهاد مثله، والتقت إرادتهم، وتمكنوا من التغلب
    على كل العقبات، واخترقوا الحدود، ووصلوا إلى قطاع غزة، وانضموا إلى
    (سرايا القدس) وكان من بينهم (سيد عبود)، الذي ترك أهله وبلده منذ شهر
    نوفمبر سنة 2000م، ليبدأ مشوار البطولة والجهاد، الذي انتهى باستشهاده في
    أول أيام رمضان الماضي.




    (زهرة
    الخليج) ذهبت إلى أسرة الشهيد، لتهنئ والديه وأخاه وأخته. وكان المشهد
    مزيجاً بين دموع الفرح والفخر، ويجمع بين أحاديث الذكريات والبطولة
    والفداء.




    يقع
    المنزل رقم (6) منزل العائلة، في شارع السند، في أرض نوبار في شبرا
    الخيمة. وأهل المنطقة كلهم فخورون بما فعله (ابن الحتة) وما أن يسأل المرء
    حتى يسمع الإجابة على ألسنة الجميع (نعم نعرفه، إنه الشهيد عبود، الذي رفع
    رأس مصر وشبرا وأرض نوبار). وسرنا إلى منزله في شبه زفة جماعية من شباب
    المنطقة حتى وصلنا إلى داره.




    في بيت الشهيد

    وصلنا
    إلى الشقة المتواضعة، في الطابق الخامس والمكونة من غرفتين، واستقبلنا
    بترحاب وحفاوة، وتناولنا معهم الشاي، الذي أصروا على أن نشربه قبل الحديث،
    وقالت والدته إنها ترتدي الثياب السوداء، ليس حزناً على ابنها الشهيد، لكن
    لأنها تعودت على هذه الثياب، مثل غيرها من نساء الأحياء الشعبية
    المتواضعة، وكانت تجلس بجوار شريك حياتها على السرير، الموجود في غرفة
    النوم.




    وقالت
    عن اليوم الأخير الذي رأت فيه الشهيد ابنها: "لن أنسى هذا اليوم أبداً،
    فقد استيقظ يومها، كالعادة مبكراً، وخرج ليحضر لنا الفول حتى نفطر جميعاً،
    وكان يصر على أن يشتريه بنفسه، رغم أنه كان يعود في ساعة متأخرة من الليل،
    بعد عناء عمل طويل، يقضيه واقفاً على قدميه في بيع القماش في العتبة.




    لم
    يكن في ذلك اليوم ضاحكاً كعادته، فقد كان دائم الضحك والهزار معنا جميعاً،
    كان صامتاً، وكأنه يخفي شيئاً عنا، وتناول طعام الإفطار وشرب الشاي، وطلب
    من والده مبلغاً من المال، حتى يشتري به قماشاً ليبيعه، ثم ارتدى ثيابه،
    وقبل أن يخرج قبل يدي، وطلب مني أن أدعو له، واحتضن شقيقه أيمن وشقيقته
    إيمان، ثم خرج متوكلاً على الله".




    وتسيل
    دموع والدة الشهيد، ويحتبس صوتها، فتمسح دموعها بمنديل من القماش الأبيض،
    وتكمل قائلة: "في ذلك اليوم، كان قلبي مشغولاً عليه، ولم أكن أعرف سبباً
    لذلك. ومرت الأيام بعد ذلك، ثقيلة صعبة، إلى أن علمنا أنه ذهب إلى فلسطين
    فاستراح قلبي، وحمدت الله على أن ابني لم يمت أو يلحق به مكروه، وأنه بطل،
    ذهب ليساعد إخوتنا في فلسطين، وكنت أدعو له، ولغيره، من شبان فلسطين، بأن
    يرعاهم الله ويكلل كفاحهم وجهادهم، حتى جاء خبر استشهاده".




    وتتوقف عن الحديث وتزغرد زغرودة افتخار واعتزاز فهي (أم البطل الشهيد) فلماذا لا تزغرد؟



    مشوار البطولة

    وقال
    والده: "تأخر سيد ولم يحضر في الموعد، الذي تعود أن يحضر فيه، فذهبت إلى
    بعض زملائه، الذين يقفون معه في ميدان العتبة، فقالوا إنهم لم يشاهدوه،
    وكان ذلك يوم السبت الموافق 24 نوفمبر سنة 2000. وذهبت إلى المحل الذي كنا
    نشتري منه الملابس الجاهزة، لأنه كان قد أخذ مني 450 جنيهاً لشراء
    الملابس، فقالوا إنه لم يحضر إليهم، وعدت إلى البيت وقضينا ليلة، يعلم
    الله أنها كانت طويلة وقاسية، فهو الذي كان يساعدني على بيع القماش، وحل
    محلي عندما مرضت، أي أنه كان عائلنا الوحيد.




    وجاء
    الصباح، فتوجهت إلى الموسكي للسؤال عنه، ولم يدلني أحد على مكانه، فذهبت
    إلى قسم الشرطة، معتقداً أن البلدية أمسكت به أثناء بيعه الملابس، فلم
    أجده هناك، وتوجهت إلى مستشفى سيد جلال، لعله يكون قد أصيب في حادث، فلم
    أجده أيضاً، فحررت في القسم محضراً عن غيابه، وسلمت أمري أنا والعائلة إلى
    الله سبحانه وتعالى. وكنا ندعو الله في كل وقت أن يعود إلينا، أو أن نعرف
    أين هو؟".




    يضيف
    والد الشهيد، البالغ من العمر 55 سنة: "بعد مرور 20 يوماً، تم استدعائي
    إلى مبنى أمن الدولة، وسألوني عن ظروف تغيبه، وهل كان متديناً أم لا؟ وهل
    كانت له علاقات بأي فرد من أفراد الجماعات الإسلامية، أو غيرها؟ فقلت لهم
    إنه لا يهتم بالسياسة، وليس متديناً إلى الدرجة، التي تجعل له علاقات بهذه
    الجماعات، وكل ما في الأمر أنه مثل أي مصري، يتابع الأخبار في التلفزيون،
    وبخاصة ما يتعرض له شعب فلسطين من ظلم واضطهاد. وقبل أن يمضي أسبوع،
    طلبوني مرة أخرى وأخبروني أن ابني تمكن من دخول فلسطين، فاطمأن قلبي، وعدت
    متهلل الوجه فرحاً، أبشر والدته وشقيقه وأخته. وكان الجميع فرحين بأنه على
    قيد الحياة، ومن يومها بدأنا نتابع أخبار فلسطين بشوق ولهفة أكثر، فهناك
    فلذة كبدنا بينهم، ولم يتصل بنا سيد، طوال فترة غيابه، وكنا كلما سمعنا عن
    عملية استشهادية، نتوقع أن يكون سيد أحد الشهداء، أو الأبطال الذين
    نفذوها، رغم أنه لم يخبرنا أنه بين صفوف المقاومة".




    معنى هذا أنكم كنتم تتوقعون أن يكون شهيداً؟

    - "نعم بكل تأكيد" يقول الأب والأم معاً.



    وكيف تلقيتم هذا الخبر؟

    -
    تقول والدته: "طبعاً، في البداية، بكيت وتأثرت جداً، فهم ابني الكبير،
    وسند العيلة، ولم أره منذ عامين، لكن بعد أن أفقت من الصدمة، حمدت الله
    على أنه مات شهيداً، وأنه مات بطلاً، ولم يذهب دمه هباء، فقد قتل وجرح
    عدداً من الجنود الصهاينة، الذين يقتلون الأطفال والنساء، في كل مكان في
    فلسطين، وساعتها أطلقت الزغاريد أنا والجيران بدلا من النواح والعويل.
    وأنا فخورة به جداً، ونحن جميعاً فداء للعروبة والإسلام. وأتمنى أن يأتي
    اليوم الذي تتحرر فلسطين، وسوف يكون هذا اليوم قريباً بإذن الله، فدماء
    الشهداء هي التي تروي شجرة الحرية".




    ويقول
    والد الشهيد: "كلنا مع إخواننا في فلسطين، دمنا معهم وقلوبنا معهم، ولكن
    لي رجاء إلى المسئولين عن المقاومة الفلسطينية، وهو: إذا كان ابني الشهيد
    سيد عبود، قد سجل شريط فيديو قبل العملية الاستشهادية، أن نحصل على نسخة
    منه، حتى نفتخر به ونريه كل الناس، علامة بطولة وجهاد لهذا الشاب المصري،
    الذي ضحى بروحه من أجل فلسطين وحتى أشاهد وأرى وأسمع، ما قاله ابني قبل
    استشهاده، وأعمل على تنفيذ وصيته".




    الاستشهاد
    استشهد
    المجاهد سيد عبود حسنين خلال عملية استشهادية، حيث تمكن من التسلل إلي
    معبر ايرز وقد فجر نفسه في وسط الجنود الصهاينة بالقرب من المعبر، مما أدي
    إلي إصابة وقتل العديد من الجنود الصهاينة
    .
    شيخ الحارة
    شيخ الحارة
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 2124
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009
    العمر : 39

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف شيخ الحارة السبت 15 مايو 2010, 9:57 am

    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Filemanager

    الشهيد سعد صايل

    الشهيدالعميد سعد صايل أبو الوليد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لقب بمارشال
    بيروت كان مديرا للعمليات المركزية لقوات الثورة الفلسطينية هذا الشهيد
    البطل الذي ناضل من اجل فلسطين والحق الأعداء خسائر فادحة مما جعل جيش
    المر ينز الصهيوني للاستسلام له بعد عجزهم لمواجهته سقط على يد العهر
    العربي المخابرات السورية وزمرة أبو موسى في 29/9/82 في البقاع وكان
    استشهاده الهدية السورية للشعب الفلسطيني صبحيه يوم العيد .



    من مقولاته :
    قررت الالتحاق بصفوف الثوار لأدافع عن الحق كل ما أستطيع
    استسهد في تاريخ 17/9/1982

    Princess Abasan
    Princess Abasan
    :.:عضو ماسي:.:
    :.:عضو ماسي:.:


    انثى
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 4429
    تاريخ التسجيل : 08/12/2009
    العمر : 29
    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Uoou_u10

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف Princess Abasan الثلاثاء 13 يوليو 2010, 10:34 pm

    الشهيد حسأم سحدة ابو طير

    رحمه الله
    شيخ الحارة
    شيخ الحارة
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 2124
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009
    العمر : 39

    هام الشهيد القائد "ذياب شويكي" أسد صنع من دمه ملحمة عز وبطولة

    مُساهمة من طرف شيخ الحارة السبت 24 يوليو 2010, 4:31 am

    الشهيد القائد "ذياب شويكي" أسد صنع من دمه ملحمة عز وبطولةد

    سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 10072211375865lX



    وكأن
    على أبناء الإسلام العظيم في فلسطين أن يدفعوا مهر الجنة منذ بداية
    الطريق... حيث أريق دمك يا ذياب في أول محاولة تطهيرية.. لكي يعلن هذا
    الدم الساطع الزكي الطاهر بداية الصعود الشامخ على ارض المجد والرباط، و
    لكي تأخذ قضية فلسطين بعدها الحقيقي... ليس عبر الشعارات، بل عبر شلال دم
    نوراني لم يتوقف، حيث كنت أيها البطل احد روافده... فمضيت مسبحا بحمد ربك
    الذي جعلك ورفاقك المجاهدين لتكونوا سيوفا منتقمين على رقاب الصهاينة
    المجرمين... وجعلكم جنود العزة والكرامة لهذا الدين العظيم... ولتشددوا
    ضرباتكم الموجعة ضد هذا العدو المجرم في عمق عمقه. .. وتسددوا رمياتكم...
    وتصوبوا بنادقكم... وتضغطوا على أحزمة التفجير... ولتحرقوا الأرض،
    وتشعلوها لهيبا من فوقهم ومن تحتهم.... ولكي لا تجعلوا لغة سوى لغة الجهاد
    والمقاومة سبيلا لتحرير الأرض والإنسان.




    ومضيتم...
    مرابطين فوق ارض الرباط حين عز الرباط... وخضتم القتال واعنف القتال حين
    عز القتال... وحملتم السلاح في زمن عز فيه السلاح... قبضتم على جمرة الدين
    وجمرة الوطن... وصعدتم والدنيا من حولكم في هبوط وانحطاط... واشتعلتم
    بالفرح والأمل والدم حين انطفأ الآخرون... وانتم ذاهبون إلى الشهادة فداء
    للأمة والوطن فيما قادة الأمة ماضون في غيهم... فكان موعدكم مع التاريخ،
    وكانت الأمة على موعد مع ثورتكم الباسلة، التي ولدت عملاقة، وشمخت
    بسواعدكم، فكانت الخليل على أبواب الوطن هي الملتقى... وهناك طاب اللقاء
    ذياب... عبد الرحيم... محمد... يوسف، التقيتم محدقين ومحدقين في وجوه
    أبناء القردة والخنازير.... ومطلقين رصاصكم، ومحطمين بشجاعتكم أسطورة
    الجيش الذي لا يقهر، ومفجرين بجماجمكم أسطورة شعب الله المختار.




    المولد والنشأة

    في
    الثالث من مارس لعام 1977 كان ميلاد الفارس المقدام ذياب عبد الرحيم
    الشويكي، حيث ولد في مدينة الخليل لعائلة كريمة ، وتربى الشهيد تربية
    اسلامية في رحاب المساجد، حيث غمر الإيمان قلبه ، وتغلغل القرآن في صدره ،
    فكان الشهيد يحفظ 17 جزء من القرآن الكريم.




    تلقى
    شهيدنا البطل تعليمه في مدرسة الشرعية للبنبن، ثم أنهى فيها دراسته
    الثانوية قبل ان يلتحق بجامعة الخليل التي درس فيها لمدة عام ونصف في قسم
    الشريعة الإسلامية لكنه لم يكمل تعليمه فيها بسبب مطاردته من قبل قوات
    الاحتلال الصهيوني.




    توفي
    والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، وبذلك كانت الظروف المعيشية التي
    عاشها الشهيد قاسية وصعبة، حيث عاش الشهيد طفولته مكافحا من اجل تحصيل
    رزقه وعائلته لكي يستطيع تغطية مصاريف دراسته بسبب عدم وجود أي معيل
    للعائلة غيره.


    له
    من الإخوة 6 ومن الأخوات 7، متزوج من اثنتين، حيث رزق بطفله الوحيد يوسف
    من زوجته الأولى وهو يبلغ من العمر الآن 3 سنوات، و اسماه يوسف تيمنا
    برفيق دربه على الشهادة الشهيد يوسف بشارات من قادة سرايا القدس. أما
    زوجته الثانية فهي تقبع الآن في السجون الصهيونية باتهامها أنها تنوي
    القيام بعملية استشهادية انتقاما لزوجها.




    صفاته

    كان
    الشهيد هادئ الطباع وخجولا، دائم الاطمئنان والإيمان بالله وواثق دوما
    بنصره، وكان الشهيد شديد الفطنة والذكاء، وأحب الخير لكل الناس ولم يتوانى
    عن فعل الخيرات في لحظة من لحظات حياته، كان رجل إصلاح ويهتم بهموم من
    حوله.




    جهاده

    استجاب
    ذياب لصرخات الشهداء و رؤاهم، واختار الجهاد والمقاومة، خياراً مقدساً
    وملاذاً للقضية والشعب والأمة، من مناخ البؤس والإحباط الذي حاول البعض
    تسويقه طيلة عقود مضت، والمنارة التي استهدى بها عندما داهمته الأخطار،
    وانتشر الضباب الذي يحجب الرؤى، فمضى الشهيد حالما وواثقا بنصر الله
    متمنيا إحدى الحسنيين، وفي الوقت الذي لم نرى فيه إلا السقوط المدوي،
    والتعري الواضح، وفي الوقت الذي أصبحت كل أشكال وأصناف الوطنية والإسلامية
    "تَطرُّف" و" إرهاب"، وفي الزمن الذي انقلبت فيه المفاهيم بحيث أصبح
    الظالم مظلوماً، والإرهابي الحقيقي داعية للسلام وحقوق الإنسان.. حمل ذياب
    لواء العزة والكرامة لواء حركة الجهاد الإسلامي، وعمل في صفوفها، وخطط
    للعديد من العمليات الفدائية التي ضربت العدو الصهيوني في عمق عمقه، والتي
    كانت من بينها عملية وادي النصارى، وعملية التلة الفرنسية التي نفذها ابن
    عمه الشهيد حاتم الشويكي بعد أن دربه ذياب وجهزه بما يلزم لتنفيذها،
    بالإضافة إلى عملية بيت شيمش التي نفذها الاستشهاديان علي الحلاحلة ونبيل
    النتشة، أضف إلى ذلك عملية عتنائيل التي نفذها الشهداء احمد الفقيه ومحمد
    شاهين وماجد أبو دوش، حتى أصبح على قائمة المطلوبين التي أعدها الإرهابي
    شارون حيث كان يتربع الشهيد ذياب على رأس قيادة العمل الميداني في سرايا
    القدس في خليل الرحمن.




    تعرض
    الشهيد للاعتقال عدة مرات، حيث تم اعتقاله مرتين من قبل القوات
    الإسرائيلية، وقضى 14 شهر في السجن في أول مرة، وفي المرة الثانية قضى 6
    اشهر، كما اعتقل لدى السلطة الفلسطينية، وأمضى في المرة الأولى عاما ونصف
    وفي المرة الثانية ستة شهور في حملة الاعتقالات السياسية التي اعتمدتها
    السلطة الفلسطينية ضد المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني. ولكن الشهيد
    كان يخرج كل مرة من سجنه وكله إصرار على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال.
    كما تعرض الشهيد لعدة محاولات اغتيال كان ينجو منها بأعجوبة بفضل الله.




    مدة
    طويلة قضاها الشهيد في صفوف المقومة مطاردا في الجبال، لم يسلم فيها أهل
    بيته من الإجراءات القمعية التعسفية الصهيونية، حتى أهل زوجته لم يسلموا
    من القمع وهدم وحرق منزلهم عدة مرات بحجة اختباء ذياب فيه ، وكل ذنبهم
    أنهم زوجوه ابنتهم ، وتعرض منزلهم للمراقبة 24 ساعة / 24 تحسبا لقدوم ذياب
    عليه، وازدادت محاصرة المنزل ومراقبته بعد أن ولد طفله الوحيد يوسف الذي
    حرم من رؤيته عند ولادته في المستشفى بسبب محاصرة الجنود للمستشفى التي
    تواجد فيها الطفل وأمه. كما اعتقل والد زوجته على يد قوات الاحتلال بحجة
    حمايته له وصدر بحقه قرار تعسفي يمنع بموجبه مغادرة محافظة الخليل المحتلة
    حتى العام 2010م.




    الشهيد في لقاء صحفي

    ومع
    لمعان نجم الشهيد القائد ذياب في ساح المقاومة والجهاد، بات محط انظار
    وسائل الاعلام في الوقت الذي كان فيه محط انظار العدو الصهيوني وعملائه
    المأجورين، حيث اجرت معه قناة أل
    mbc

    الفضائية حوارا معه خلال تواجده في المستشفى الأهلي في يوم اغتيال الشهيد
    القائد في سرايا القدس محمد سدر. وفيما يلي بعضا مما جاء في الحوار: "
    يشرفني أن أكون المطلوب الأول على قائمة شارون، نحن نواجههم بأية طريقة إن
    كان هنا أو عندهم أو في عمق العمق متى قدرنا أن نصل إليهم سنصل بإذن الله،
    نحن كل حياتنا بذلناها في سبيل الله، وهذا الأمر من اجله التحقنا بهذه
    الطريق والقرآن الكريم يقول ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث
    أخرجوكم ) ونحن نلبي ما يأمرنا به القرآن، نحن نقاتلهم كما قاتلونا
    ونخرجهم من حيث أخرجونا، والجهاد الإسلامي بالتحديد هو أكثر تنظيم كان
    حريصا على استهداف الجنود بالرغم من أن موقفنا يقول أن كل من يعيش على ارض
    ليست له فهو باغية ظالم حتى النساء والشيوخ هم باغون لان أرضهم ليست هنا،
    هم أتونا واستحلوا أرضنا، ونحن نتمنى أن نضحي بأجسادنا وأنفسنا، نحن نتمنى
    الشهادة وأنا أتمنى أن تأتيني بعد لقائكم هذا " الشهيد الحي ذياب" كما قال
    ".




    موعد مع الشهادة

    تضم
    الدنيا كل أصناف البشر..هناك شرفاء.. هناك عملاء... وهناك شهداء.. وهناك
    مهرولون.. وهناك ثوار.. وهناك مجرمون.. وهناك مجاهدون لوجه الله خرجوا في
    سبيله، ففي يوم الخامس والعشرين من ايلول من العام 2003 كان الموعد مع
    ذياب وزوجته وابنه للقائهم في الجبال حيث كان مطاردا، ولكن قبل أن يصل
    يوسف وأمه إلى والده وصل إليه الرصاص الأخرس في وطن ملطخ بالجواسيس
    وبالخطايا، بعد أن حاصرته قوة عسكرية كبيرة من جنود الاحتلال مدعومة
    بالدبابات والتعزيزات العسكرية ، وبغطاء مروحي من الطائرات ، متخذة من
    شقيقه عمار درعا بشريا لكي يصل إلى ذياب ويوصل رسالة الأعداء له التي
    طالبوه عبرها للاستسلام، فرفض وقاوم حتى آخر نبضة في قلبه، ولم ترعبه
    الطائرات ولا مكبرات الصوت التي نادته بالاستسلام ، وجرى اشتباك مسلح بين
    الطرفين، ثم قامت الطائرات بقصف المكان بالصواريخ الحاقدة فاستشهد على
    الفور ذياب ورفيقه عبد الرحيم التلاحمة وأصيب عمار الشويكي إصابة خطيرة
    نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ليرتقي ذياب ورفيقه شهداء
    يوزعوا دمهم الطاهر على جداول فلسطين، وليستلم الراية منهم فرسان الغد
    الجديد الواعد بالنصر المحتوم القادم من عيونهم ومن أفواه بنادقهم، فهنيئا
    لكم أيها الأبطال، وسلام عليكم في الخالدين، وسلام على رفاقكم المجاهدين،
    في الخليل وحرمها، وفي جنين ومخيمها، وفي غزة وبحرها، ونابلس وقلعتها،
    وبيت لحم وكنيستها.








    avatar
    بسمة ملاك
    :.:عضو خبير:.:
    :.:عضو خبير:.:


    انثى
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 550
    تاريخ التسجيل : 17/04/2010
    العمر : 37

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف بسمة ملاك الثلاثاء 03 أغسطس 2010, 12:36 am

    الشهيد : أيمن ابراهيم ابو طير

    اللـه يرحمـه
    Razan
    Razan
    :.:عضو ذهبي:.:
    :.:عضو ذهبي:.:


    انثى
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 1630
    تاريخ التسجيل : 29/11/2009
    العمر : 29

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف Razan الأربعاء 25 أغسطس 2010, 6:05 pm

    الشهيد القائد : عـــــــمــــــــــرو أبــــــو ســــــــتــــــــة
    http://www.palestine-info.com/arabic/palestoday/shuhada/impshuhada/abu-setah.jpg
    avatar
    الجنرال
    :.:عضو خبير:.:
    :.:عضو خبير:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 921
    تاريخ التسجيل : 28/02/2010
    العمر : 40

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف الجنرال الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 4:18 pm

    الحرية كل الحرية لاسرنا البواسل خلف قضبان الحديد الشفاء العاجل لجرحنا البواسل الخزي والعار للثنياهو واعوانه المجد كل المجد لشهدائنا الابرار وعلي راسهم القائد المعلم الياسر الكاسر رحمه الله ياسر عرفات ابا عمار نم قرير العيد لانقاش ولاجدال
    عاشقة الامل
    عاشقة الامل
    :.:عضو مميز:.:
    :.:عضو مميز:.:


    انثى
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 406
    تاريخ التسجيل : 01/04/2010
    العمر : 36

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف عاشقة الامل السبت 30 أكتوبر 2010, 3:45 pm

    الشهيد المجاهد: معتصم قديح والشهيد صلاح الدين قديح والشهيد ثنائي قديح وجميع شهداءعائلة قديح الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته
    غزاوي وافتخر
    غزاوي وافتخر
    :.:عضو جديد:.:
    :.:عضو جديد:.:


    ذكر
    البلد : سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. - صفحة 5 Male_p11
    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 11/03/2011
    العمر : 33

    هام رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

    مُساهمة من طرف غزاوي وافتخر الأحد 20 مارس 2011, 5:49 am

    رحمه الله كل شهداء فلسطين واسكنهم الفردوس الاعلى انشاء الله

    يريت الكل يقراء الفاتحه على كل اروح شهداء فلسطين
    وشهداء الحرب على غزة وشهداء الحسم وعلى راسهم الشهيد القائد زلزال الشمال سميح ابراهيم المدهون ابو محمد

    رحمة الله على شهدائنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 8:32 am