قال الشيخ القحطانى:خرجت ذات يوم من المقبرة بعد صلاة الظهر،وكنا قد قبرنا رجلا وكان الطين عالقا فى يدى ،فأردت أن أغسلها،إذ جاءت جنازة فقال أحدهم وكانوا فى حدود الخمسين رجلا:بالله عليك أن تساعدنا فى دفن هذا الرجل ،فوالله لا نُحسن الدفن فسلك الرجل من جهة الرجلين وكان ثقيلا ،فأعاننى عليه بعضهم فوضعته فى القبر وطلبت لبنة أضعها تحت رأسه وقد حللت الأربطة فنظرت فإذا برأس هذا الميت قد تحوّل _عياذا بالله_من القبلة هكذا فحوّل الشيخ رأسه ،فقمت بردّ هذا الميت إلى القبلةوأخذت اللبنة الثانية ولكنى فى هذه المرة وجدت عينيه قد فُتحتا وأنفه وفمه يصبان الدم الأحمر القانى فداخلنى الخوف والوجل حتى إن رجلى لم تستطعا أن تحملانى داخل القبر ،وقد رأى معى اثنان أو ثلاثة هذا المشهد الغريب الخطير ثم أعطونى اللبنة الثالثة ،فوجدت أنه تحوّل فى المرة الثالثة فتركته وهربت من القبر نهائيا،فقام الذين كانوا معى وتولوا عملية الدفن فردموه بالتراب ولم يغلقوا اللحد من شدة الخوف ثم صرت أرى هذا الميت فى المنام سبع أو ثمانى مرات حتى سكّن الله قلبى عندما ذهبت الى العمرة وجلست هناك فى حدود خمسة عشر يوما حتى نسيت وعدت الى الرياض.
وقال مغسّل آخر : عندما وضعت أحد الموتى فى قبره ووجهته نحو القبلة ، رأيت وجهه قد تحوّل إلى أسفل ، ودخل أنفه فى التراب ،ثم وجهته إلى القبلة ووضعت تحت رأسه ترابا ،ولكنه عاد وأدخل أنفه فى التراب ، ثم وضعت رملا أكثر فى هذه المرة حتى لايعود ولكنه عاد وأدخل أنفه فى التراب ، ولم أزل معه حتى تكرر الأمر خمس مرات فلما يئست منه تركته وأغلقت القبر .
قال أحد الفضلاء :كنا فى رحلة دعوية إلى الأردن ،وفى ذات يوم وقد صلينا الجمعة فى أحد مساجد مدينة الزرقاء وكان معنا بعض طلبة العلم وعالم من الكويت ،وبينما نحن جلوس فى المسجد وقد انصرف الناس إذا بقوم يدخلون بشكل غير طبيعى وهم يصيحون أين الشيخ؟؟أين الشيخ؟؟وجاءوا إلى الشيخ الكويتى فقالوا له :ياشيخ عندنا شاب تُوفى صباح هذا اليوم عن طريق حادث مرورى وإننا عندما حفرنا قبره إذا بنا نفاجأبوجود ثعبان عظيم فى القبر ،ونحن الآن لم نضع الشاب وماندرى كيف نتصرف؟
يقول الراوى :فقام الشيخ وقمنا معه وذهبنا إلى المقبرة ، ونظرنا فى القبر فوجدنا فيه ثعبانا عظيما قد التوى رأسه فى الداخل وذنبه فى الخارج وعينه بارزة يطالع الناس.
قال الراوى:فقال الشيخ:دعوه واحفروا له مكانا آخر.
يقول فذهبنا إلى مكان آخر بعد القبر الأول بمائتى متر تقريبا ،فحفرنا وبينما نحن فى نهايته إذا بالثعبان يخرج .فقال الشيخ : انظروا القبر الأ ول فإذا بالثعبان قد اخترق الأرض وخرج من القبر الأ ول مرة أخرى .
قال الشيخ:لو حفرنا ثالثا ورابعا سيخرج الثعبان فما لنا حيلة إلا أن نحاول إخراجه .
يقول الراوى: فجئنا بأسياخ وعصى فانحمل معنا وخرج من القبر وجلس على شفيره والناس كلهم ينظرون إليه ، وأصاب الناس ذعر وخوف ، حتى إن بعضهم حصل له إغماء فحملته سيارة الاسعاف.
وحضر رجال الأمن ومنعوا الاتصال بالقبر إلا عن طريق العلماء وذوى الميت .
يقول الراوى: وبينما جئ بالجنازة وأدخلت القبر إذا بذلك الثعبان يتحرك حركة عظيمة ثار على أثرها الغبار ، ثم دخل من أسفل القبر فهرب الذين داخل القبر من شدة الخوف ، والتوى الثعبان على ذلك الميت وبدأ من رجليه حتى وصل رأسه ، ثم اشتد عليه فحطمه ، ويقول الراوى : إنا كنا نسمع تحطيم عظامه كما تحطم حزمة الكراث.
يقول الراوى : ثم لما هدأت الغبرة وسكن الأمر جئنا لننظر فى القبر ، وإذا الحال كما هو عليه من تلوى ذلك الثعبان على الميت ،ومااستطعنا أن نفعل شيئا .
وقال الشيخ : اردموه ، فدفناه ثم ذهبنا إلى والده فسألناه عن حال ابنه الشاب ؟ فقال : إنه كان طيبا مطيعا إلا أنه لا يصلى . من كتاب رحلة إلى الدار الآخرة
محمود المصرى
حفظنا الله وإياكم ورزقنا حسن الخاتمة..
وقال مغسّل آخر : عندما وضعت أحد الموتى فى قبره ووجهته نحو القبلة ، رأيت وجهه قد تحوّل إلى أسفل ، ودخل أنفه فى التراب ،ثم وجهته إلى القبلة ووضعت تحت رأسه ترابا ،ولكنه عاد وأدخل أنفه فى التراب ، ثم وضعت رملا أكثر فى هذه المرة حتى لايعود ولكنه عاد وأدخل أنفه فى التراب ، ولم أزل معه حتى تكرر الأمر خمس مرات فلما يئست منه تركته وأغلقت القبر .
قال أحد الفضلاء :كنا فى رحلة دعوية إلى الأردن ،وفى ذات يوم وقد صلينا الجمعة فى أحد مساجد مدينة الزرقاء وكان معنا بعض طلبة العلم وعالم من الكويت ،وبينما نحن جلوس فى المسجد وقد انصرف الناس إذا بقوم يدخلون بشكل غير طبيعى وهم يصيحون أين الشيخ؟؟أين الشيخ؟؟وجاءوا إلى الشيخ الكويتى فقالوا له :ياشيخ عندنا شاب تُوفى صباح هذا اليوم عن طريق حادث مرورى وإننا عندما حفرنا قبره إذا بنا نفاجأبوجود ثعبان عظيم فى القبر ،ونحن الآن لم نضع الشاب وماندرى كيف نتصرف؟
يقول الراوى :فقام الشيخ وقمنا معه وذهبنا إلى المقبرة ، ونظرنا فى القبر فوجدنا فيه ثعبانا عظيما قد التوى رأسه فى الداخل وذنبه فى الخارج وعينه بارزة يطالع الناس.
قال الراوى:فقال الشيخ:دعوه واحفروا له مكانا آخر.
يقول فذهبنا إلى مكان آخر بعد القبر الأول بمائتى متر تقريبا ،فحفرنا وبينما نحن فى نهايته إذا بالثعبان يخرج .فقال الشيخ : انظروا القبر الأ ول فإذا بالثعبان قد اخترق الأرض وخرج من القبر الأ ول مرة أخرى .
قال الشيخ:لو حفرنا ثالثا ورابعا سيخرج الثعبان فما لنا حيلة إلا أن نحاول إخراجه .
يقول الراوى: فجئنا بأسياخ وعصى فانحمل معنا وخرج من القبر وجلس على شفيره والناس كلهم ينظرون إليه ، وأصاب الناس ذعر وخوف ، حتى إن بعضهم حصل له إغماء فحملته سيارة الاسعاف.
وحضر رجال الأمن ومنعوا الاتصال بالقبر إلا عن طريق العلماء وذوى الميت .
يقول الراوى: وبينما جئ بالجنازة وأدخلت القبر إذا بذلك الثعبان يتحرك حركة عظيمة ثار على أثرها الغبار ، ثم دخل من أسفل القبر فهرب الذين داخل القبر من شدة الخوف ، والتوى الثعبان على ذلك الميت وبدأ من رجليه حتى وصل رأسه ، ثم اشتد عليه فحطمه ، ويقول الراوى : إنا كنا نسمع تحطيم عظامه كما تحطم حزمة الكراث.
يقول الراوى : ثم لما هدأت الغبرة وسكن الأمر جئنا لننظر فى القبر ، وإذا الحال كما هو عليه من تلوى ذلك الثعبان على الميت ،ومااستطعنا أن نفعل شيئا .
وقال الشيخ : اردموه ، فدفناه ثم ذهبنا إلى والده فسألناه عن حال ابنه الشاب ؟ فقال : إنه كان طيبا مطيعا إلا أنه لا يصلى . من كتاب رحلة إلى الدار الآخرة
محمود المصرى
حفظنا الله وإياكم ورزقنا حسن الخاتمة..
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس