إنها لست فلسفة ... ولا هي من باب المزايدات ... ولن أقبل أن تكون هنا في قلاع الفتح وجهاً للمقارنة مع أحد ومهما علا شأنه ... ولأنه وفاءاً للشهداء الأكرم منا جميعاً ... وبقليلاً مما فاض به مخزون الذاكرة ... ذكرى من هم يتربعون على عرش القلب والعقل معاً ... ذكرى الرجال في زمن ندُرت فيه الرجوله ... ذكرى من قدموا أرواحهم على طبقٍ من ذهب لأجل تراب الوطن ... تراب الوطن فقط ... وليس من أجل زيد أو عمرو ... فأبناء الفتح لسنا خدماً إلا للوطن ... ولا ننحني إلا لله أو لزراعة الألغام ... ونفخر بديمومتنا .. ومن حقنا أن نفخر ... وكيف لنا ألا نفخر ونحن أول الرصاص .. وأول العمليات الإستشهادية ... وأول الأسرى ... وأول الحجارة ... ونحن دوماً السابقون ... السابقون ... نحن الذين نسرج قناديل المسجد الأقصى بدمائنا إن قطعوا عنه الزيت ... نحن من قال الوطن فوق كل إعتبار ... وسنبقى متشبثين بذلك ما حيينا ... فالفتح هي حارسة حدود فلسطين وشهداءها هم فرسان الحق ... وجرحاها بواسل الميادين ... وأسراها هم الصامدون كالحديد خلف قضبان الحديد ... فالفتح إذاً هي مصنع الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... فمنهم من قضى نحبه كالقائد المغوار ... مزلزل حصون بني صهيون ... رجل الصواريخ الأول الشهيد البطل عمرعطية أبوشريعة ... رجل المهمات الصعبة ... ومقلق بني صهيون ... رجل العز في زمن الهوان ... رجل الإنتصارات في زمن النكسات ... ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً ...
أبا حفص ... يعز علينا فراقك ... وقلوبنا تعتصر ألماً عليك ... لكنه القدر ... قدر الرجال ... فأنت في كل لحظة كنت تتوقع الشهادة ... وكنت دائماً مقبلاً لست مدبر ... كنت تلعب مع الموت كل يومٍ مراتٍ ومرات ... ولم تخيفك الطائرات ولا الدبابات ولا البارجات ... كنت تسخر ... وحقك كغدنفر أن تسخر مما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر ...
أخي أبا حفص ... صحيح إنك كنت تواقاً لملاقاة يوسف ومحمد وسامي ورجائي اللبان ... كنت مشتاقاً للعمارين وحسن المدهون ... كنت تحرص على الرحيل عن هذه الدنيا الزائفة ... ولأنك كنت صادقاً مع نفسك أولاً ومع حبك لتراب الوطن وحرصك على رد الصاع صاعين ... تقدمت نحو الشهاده وأنت على يقين بأنك ستكون على موعد معها يوماً ما ... فها هي سمات القادة ... وهاهم فرسان الفتح ... لا يلتفتون لحطام الدنيا ... فرجل كأبو حفص قليلاً ما تنجب مثله النساء ... فهو من إشتاقت له نقاط الرباط على طول الحدود ... وهو من إفتقدته غزة من شرقها إلى غربها ... ومن شمالها إلى جنوبها ... وهو من إفتقده كل طفل ورجل وشيخ في مدينة غزة ... إفتقدنا جميعاً وجهاً أجمل من البدر ليلة التمام ... وقلباً شديداً على الأعداء ... وأرحم ما يكون بين أبناء وطنه ... رجلٌ ليست كباقي الرجال ... بل فيلق من الرجال على هيئة رجل واحد ...
شهيدنا أبا حفص ... أنا لستُ بصدد أن أرثيك في هذا المقام ... لأنه أصلاً لا توجد كلمات يمكن لها أن توصف رجلاً بحجمك وحجم عطائك ... لكني أكتب كي لا تنسى الأجيال خير الرجال ... فأنت أكبر من كل السطور والكلمات ... وأسمى من كل المعاني والنعوتات ...
أنت 'عمر أبو شريعة' وهذا الإسم وحده عنوان ... بدون أن يحتاج تزكية من أحد ... فأنت المجد وأنت الفجر وما زلت حتى اليوم أسمع أزيز رصاص الحق ونشيد النصر وسمفونية العطاء المتواصل والا منتهي الذي كنت تعزفه ببندقيتك ... ما زلنا نذكر الأيام قارصة البرد التي كنت تتوضأ بها وتتقدم لتدك قلاع الأعداء ... فلتنحني كل الهامات إجلالاً لعطاء الشهداء ...
أبا حفص نم قرير العين فأنت بعكس غيرك الذين يدّعون بأن الوطن مَدينٌ له وهو لم يقدم للوطن إلا الويلات ... أما أنتم يا أخي فأرجوا الله أن تكونوا بالفردوس الأعلى إن شاء الله ... مع الأنبياء والصّديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ...
لأن الله أصدق القائلين بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [(111) سورة التوبة]. صدق الله العظيم ...
فالسلعة غالية وهي الجنة والثمن ثمين وهو النفس والمال ... وإلى اللقاء ... بالجنة أنت وكل شهداء الفتح إن شاء الله ...
أبا حفص ... يعز علينا فراقك ... وقلوبنا تعتصر ألماً عليك ... لكنه القدر ... قدر الرجال ... فأنت في كل لحظة كنت تتوقع الشهادة ... وكنت دائماً مقبلاً لست مدبر ... كنت تلعب مع الموت كل يومٍ مراتٍ ومرات ... ولم تخيفك الطائرات ولا الدبابات ولا البارجات ... كنت تسخر ... وحقك كغدنفر أن تسخر مما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر ...
أخي أبا حفص ... صحيح إنك كنت تواقاً لملاقاة يوسف ومحمد وسامي ورجائي اللبان ... كنت مشتاقاً للعمارين وحسن المدهون ... كنت تحرص على الرحيل عن هذه الدنيا الزائفة ... ولأنك كنت صادقاً مع نفسك أولاً ومع حبك لتراب الوطن وحرصك على رد الصاع صاعين ... تقدمت نحو الشهاده وأنت على يقين بأنك ستكون على موعد معها يوماً ما ... فها هي سمات القادة ... وهاهم فرسان الفتح ... لا يلتفتون لحطام الدنيا ... فرجل كأبو حفص قليلاً ما تنجب مثله النساء ... فهو من إشتاقت له نقاط الرباط على طول الحدود ... وهو من إفتقدته غزة من شرقها إلى غربها ... ومن شمالها إلى جنوبها ... وهو من إفتقده كل طفل ورجل وشيخ في مدينة غزة ... إفتقدنا جميعاً وجهاً أجمل من البدر ليلة التمام ... وقلباً شديداً على الأعداء ... وأرحم ما يكون بين أبناء وطنه ... رجلٌ ليست كباقي الرجال ... بل فيلق من الرجال على هيئة رجل واحد ...
شهيدنا أبا حفص ... أنا لستُ بصدد أن أرثيك في هذا المقام ... لأنه أصلاً لا توجد كلمات يمكن لها أن توصف رجلاً بحجمك وحجم عطائك ... لكني أكتب كي لا تنسى الأجيال خير الرجال ... فأنت أكبر من كل السطور والكلمات ... وأسمى من كل المعاني والنعوتات ...
أنت 'عمر أبو شريعة' وهذا الإسم وحده عنوان ... بدون أن يحتاج تزكية من أحد ... فأنت المجد وأنت الفجر وما زلت حتى اليوم أسمع أزيز رصاص الحق ونشيد النصر وسمفونية العطاء المتواصل والا منتهي الذي كنت تعزفه ببندقيتك ... ما زلنا نذكر الأيام قارصة البرد التي كنت تتوضأ بها وتتقدم لتدك قلاع الأعداء ... فلتنحني كل الهامات إجلالاً لعطاء الشهداء ...
أبا حفص نم قرير العين فأنت بعكس غيرك الذين يدّعون بأن الوطن مَدينٌ له وهو لم يقدم للوطن إلا الويلات ... أما أنتم يا أخي فأرجوا الله أن تكونوا بالفردوس الأعلى إن شاء الله ... مع الأنبياء والصّديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ...
لأن الله أصدق القائلين بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [(111) سورة التوبة]. صدق الله العظيم ...
فالسلعة غالية وهي الجنة والثمن ثمين وهو النفس والمال ... وإلى اللقاء ... بالجنة أنت وكل شهداء الفتح إن شاء الله ...
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس