لكل مدخن قصه مؤثره....

[size=21][color=blue]قصة عجيبة ترويها زوجة فتقول "
جعلني أحبه إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته النتنة
ورائحة ملابسه وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيرا ولكنه يماطل ويسوف
واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي
كل مكان حتى إنني فكرت في طلب الطلاق بسبب التدخين وبعد أشهر رزقني الله
بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أن
سبب ذالك يعود إلى التدخين وخصوصا حوله لان والده يدخن بجواره ولم ينثن
زوجي عن التدخين وذات ليلة قمت من نومي على سعال طفلي الشديد بسبب ربو
الأطفال وقمت ابكي لحاله وحالي فعزمت أن نهي هذه المأساة بأي ثمن ولكن
هاتفا اخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئين إلى الله؟؟ قمت وتوضأت وصليت ماشاء
الله أن أصلي ودعوت الله بان يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك
التدخين وقرت الانتظار...وذات ليلة كنا نزور مريضا من أقاربنا منوما في
احد المستشفيات الرياض ,وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف
السيارة اخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيبا
يبحث عن سيارته هو الأخر داخل الموقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي وقال
له : يااخي أنا منذ السابعة صباحا وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ احد ضحايا
هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان لرئة!!وهو شاب في عمرك ولديه زوجة
وأطفال!!ويا ليتك تذب معي الآن لاريك كيف يعاني هذا المريض ,ويا ليتك ترى
كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم
يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة
العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة
الأكسوجين لقد سحت لأطفاله بزيارته لأنني اعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال
ساعات ألا أن يشاء الله ويرحمه ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء
الأطفال لأنه يعلم خطورة حالته وانه سيودعهم إلى الدار الآخرة!!أتريد أن
تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين!!؟يااخي أليس لك قلب!؟ أليس لك أطفال
وزوجه !!؟لمن تتركهم!!؟أيهونون عليك لمجرد سيجارة لافائدة منها سوى
الأمراض والأسقام ..سمعت وزوجي هذه الكلمات ,وما هي إلا لحضات حتى رمى
زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر فقال له الطبيب المخلص عسى ألا تكون
هذه الحركة مجاملة بل اجعلها صادقة وسترى الحياة والسعادة !!ثم ذهب إلى
سيارته وانأ أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي وفتح زوجي باب السيرة
فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ضهر صوتي وعجزت ن كتم شوري ولم أتمالك
نفسي وأخذت ابكي وكأنني أنا زوجة ذالك المسكين الذي سيموت وأما زوجي فقد
أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطيع تشغيل سيارته إلا بعد فترة واخذ
يشكر ذالك الطبيب المخلص ويكيل له عبارات الثناء والمدح ويقول يا له من
طبيب مخلص ...ولم استطع مشاركه ألا بعد فترة وكانت هذه نهاية قصته مع
التدخين[/color][/size]

[size=29][color=red]اسأل الله الهدايه للجمـــــــيع[/color][/size]

يسلمووو في ميزان حسناتك

يسلموو

يسلمو كتير ربي يهدي المد خنين