ويعمل أيمن حاليا على تحضير الجزء السابع من سلسلة «بقعة ضوء» الكوميدية، حيث كلفته الشركة المنتجة لها بالتواصل مع الكتاب والفنانين للحصول على لوحات جديدة من السلسلة التي غابت في العام الماضي عن الجمهور، وستعود في رمضان القادم بجزئها الجديد. وكان سيطلق سلسلة جديدة تحمل عنوان «بقعة زيت» في حال لم تطلق شركة «سوريا الدولية» المنتجة لـ«بقعة ضوء» الجزء السابع منه، كما سيكون حاضرا هذا العام في الجزء الثاني من مسلسل «أهل الراية» بشخصية (زكريا)، وهي استمرار لشخصيته في الجزء الأول. كما يصور حاليا دوره في مسلسل «أسعد الورّق» حيث يجسد إحدى شخصيات العمل الأربع الرئيسية، وهي شخصية (كسّام).
وفي الحوار التالي من دمشق يتحدث الفنان أيمن رضا لـ«الشرق الأوسط»:
* لماذا لم نشاهدك في الجزء الرابع من «باب الحارة» بينما كنت موجودا في الجزء الثالث؟
- وجودي في الجزء الثالث كان بناء على طلب الجمهور، أما عدم وجودي في الجزء الرابع فيعود إلى اختيار المخرج بسام الملا، فهو من يقرر من يشارك في المسلسل ومن لا يشارك، والجمهور ليس لديه مشكلة فيمن يشارك فيه أم لا. وبرأيي إن المخرج بسام يرى في كل جزء من مسلسله أنه عبارة عن عمل جديد، وبالتالي ليس بالضرورة أن يشارك فيه الجميع الذين شاركوا في الجزء السابق له، وهذا ما حصل معي ومع الفنانين عباس النوري ونزار أبو حجر (أبو غالب) وسامر المصري، وحتى لو عرض علي المشاركة في الجزء الرابع فكنت لن أشارك إذا كانت استمرارا للشخصية التي قدمتها في الجزء الثالث؛ حيث كانت ضعيفة وليس لها خطوط درامية باستثناء خط واحد فقط وهي أنها عنيدة وتريد الأخذ بالثأر.
* في مسلسل «أهل الراية»، هل سنشاهدك في الجزء الثاني الذي سيصور هذا العام؟
- شخصيتي مستمرة فيه ولكن في الجزء الأول كان لي 120 مشهدا حذف منهم 70 مشهدا، حيث كان وجود شخصيتي فيه غير فعّال (زكريا)، وكان يوجد حيث يوجد زعيم الحارة أبو الحسن (الذي أصبح صهره)، وبالنسبة لي حاولت أن ألغي المشاهد غير الفعالة فيها واختصرت ثلاثة أرباع الشخصية حتى تظهر بهذا الشكل.
* هل يعني ذلك أنك تتدخل بتشكيل الشخصية التي تجسدها في الأعمال التلفزيونية (أنت مخيّر ولست مسيّرا)، بعكس الكثير من الممثلين السوريين الذين يخضعون لرغبات المنتج والمخرج في انتقاء الشخصية؟
- أنا مسيّر من خلال أن هناك أدوارا تعرض علي فأختارها، وعندما أوافق عليها فلي الحق مع المخرج في أن أقدمها كما تناسبني، وهذا في «أهل الراية»، اتفقت مع المخرج علاء كوكش حيث وافق على أن هناك ثلاث شخصيات في المقهى ليست ضرورية وغير فعالة، بينما في الجزء الثاني وجودي سيكون فعالا أكثر من الجزء الأول.
* ألا تخاف على دراما البيئة الشامية من دخول مطب التكرار؟
- بالنسبة لي صرّحت أكثر من مرة بأنني لست مع الأعمال الشامية، ولكن لا بد لنا من أن نعمل حتى ولو كنا نجوما، فأكبر نجم في سورية يعرض عليه في الموسم الواحد خمسة أعمال مثلا، فعليه أن يختار أربعة منها، ولذلك الاختيار أمامه محدود، فليس هناك 100 عمل ليختار منها أربعة!
* هل لديك أعمال فنية خارج سورية؟
- لا. أنا لم أعمل في الدراما المصرية ولم يعرض علي العمل فيها، وأفضل حاليا الحضور في الدراما السورية. وإذا نظرت إلى تجربة الزملاء السوريين في الدراما المصرية فيلاحظ أنه يغلب عليها التراجيديا وليس الجانب الكوميدي، فالمصريون لم يتعاونوا حتى الآن مع ممثل سوري كوميدي، والسبب أن الكوميديا لا تحتاج فقط إلى إجادة اللهجة، بل إلى روح اللهجة.
* كيف تنظر إلى موضوع الدراما التركية المدبلجة وتأثيرها على الدراما السورية؟
- برأيي إن ما تقدمه المحطات الفضائية يراه الناس، فلم يعد هناك نوع من التمييز بين الجيد والأجود، وهذه الأعمال تقدم باللهجة السورية، وهذا سبب إضافي لمتابعتها من الناس. ويبقى الموضوع علاقة عمل ما بين المحطة العارضة لهذه الأعمال وبين الشركة السورية الخاصة المنتجة.
* كيف تنظر إلى تجربة زميليك باسم ياخور ونضال سيجري في مسلسل «ضيعة ضايعة»، حيث شكلا ثنائيا كوميديا أثار إعجاب الجمهور؟
- برأيي إنهما شكلا ثنائيا ناجحا وجميلا، حيث كانت هناك ميزة هامة كان لها سبب النجاح بنسبة 70%، وهي اللهجة اللاذقانية، وكانا متقنين للهجة ويعرفان البيئة بشكل جيد. وأحييهما على هذا العمل وأشجع كثيرا فكرة الثنائيات.
* في السينما شاهدناك في فيلم استعراضي هو «سيلينا»، وشاركت في فيلمي «نسيم الروح» و«حادثة النصف متر»، هل لديك جديد في هذا المجال؟
- «سيلينا» أول فيلم غنائي سوري لبناني مشترك، ولذلك تشجعت على المشاركة فيه، خصوصا أن لي مزاجا في الغناء مع التمثيل، وكان كما تابعه الناس نصا قديما وباليا ولا يصلح لهذا الزمن، ولكن نفذناه كتكريم للرحابنة وكدعم للمخرج حاتم علي في مسعاه لأن يقدم أعمالا استثنائية، أما الجديد في السينما فليس لدي جديد، وكما تعلم فإنه لا ينتج لدينا في سورية في العام الواحد أكثر من فيلم سينمائي أو فيلمين.
* هل تطمح إلى أن تكون مخرجا مثل بعض الممثلين السوريين؟
- إذا دخلت مجال الإخراج فبالتأكيد سأخرج كوميديا فقط، لأن إخراج الأعمال الكوميدية لدينا يلحق السوق وينفذ بطريقة إخراج الدراما العادية، ولذلك طموحي إخراج الأعمال الكوميدية، بشرط أن يكون لدي الوقت. وهناك إنتاج مهم، أما ضمن الظروف العادية التي يتعامل فيها المنتجون مع الكوميديا فليس لدي نية لدخول الإخراج، وعندما سأخرج عملا فسأخرجه بالطريقة التي عملنا عليها طوال حياتنا الفنية والتي وصلنا إليها، وهي طريقة تحتاج إلى وقت وجهد وتقطيع وحركة كاميرا جديدة وإضاءة جديدة، فهي تحتاج إلى عناصر جديدة، حيث صارت الكوميديا بحاجة إلى مفردات وعناصر جديدة لتعطيها (لمعة).
* هل ما زلت على خلاف مع المخرج هشام شربتجي؟
- بالنسبة لي لا يوجد خلاف معه، ومنذ سبع سنوات لم أعمل معه أي مسلسل، وهو مَن أثار الخلاف ولست أنا.
* وهل لديك مشروع لتقديم البرامج التلفزيونية؟ وكيف ترى تجربة بعض زملائك في التقديم؟
- برأيي الشخصي، إن أنجح ممثل قدّم برنامجا تلفزيونيا هو نضال سيجري، وأيمن زيدان في أول برنامج تقديم له كان ناجحا في برنامج «وزنك ذهب»، بينما في البرنامج الثاني والذي قدّمه مع ابنه لم أشاهد متابعة جيدة له مثل برنامجه الأول، وبالنسبة لي أطمح إلى أن أقدم برنامجا، ولكن ليس لدينا برامج منوعات، وفي مسألة تقديم البرامج في القنوات العربية تحكمها المعرفة الشخصية مع إدارة المحطة وليس اعتبار أن يكون فنانا.
* عرف عنك تقديم الشخصيات المركبة الاحترافية، كيف تتبلور معطيات الشخصية الإبداعية لديك؟
- عندما تتوفر أدوات الشخصية وتكون معالمها الخارجية والداخلية موجودة بين يدي وتذهب باتجاه فكرة معينة، فإذا لم تجتمع جميع هذه العناصر فلن أكون أيمن رضا، الذي سيقدم هذه الشخصية.
* عندما تكون موجودا بين الناس، ما هي أحب شخصية ترغب في أن يناديك بها الناس؟
- من المعروف أن مقياس الممثل السوري في أن يكون نجما هو عندما يحفظ اسمه الجمهور ولا يخطئ بينه وبين فنان آخر، وعليه أن يبذل جهدا كبيرا حتى يحفظ اسمه الجمهور، أما أكثر شخصية أحبها الجمهور وناداني بها هي شخصية (كركر) في مسلسل «الخوالي» و(أبو عرّاب) في «باب الحارة».
* وهل تطمح أن تكون منتجا أو مدير شركة إنتاجية؟
- لا، لا أطمح حتى لا أخسر ما تبقى لي من أصدقائي، وتجربة الزملاء الذين خاضوا تجربة الإنتاج ليست جميعها موفقة، وبعضهم نسي نفسه وأنه ممثل عندما تحول إلى منتج، وأرى أن تجربة هيثم حقي وحاتم علي في الإنتاج وإدارة الشركة الإنتاجية جيدة، فهم ظلوا يحترمون الممثل وأوفياء له.
* هل ترغب في إضافة شيء لم تقُله؟
- أرغب في إضافة سكّر للحوار علّه يجعل كلامي حلوا، لأنه في حوارات سابقة كان ينظر إلى كلامي دائما على أنه مُرّ! خصوصا أن النظرة إلي في الفترة الأخيرة أنني أتكلم الحقيقة، مع أنني أدفع ثمنها غاليا. وما يهمني في النهاية هو استمرا حب الجمهور لي. والحمد لله أن أعمالي تترك تأثيرا لدى الناس رغم قلة أعمالي التلفزيونية، فالنوعية عادة هي ما تهمني وليس الكَمّ.
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس