لقاء تحت شجرة التوت

على ضفاف النهر الصغير

هناك
حيث كآن يسكن"ع ـآشقي"
في بيتٍ صغير
كان مصنوعاً من الخشب
وبجواره حديقةٌ صغيره
دائماً يتواجد فيها
هناك حيث كان يسكن
في مدينةٍ جميله
تدعى"مدينة العشـآـآق"
حيث المطر
والشجر
والورد والزهر
حيث يطيب اللقااء
ويبتسم قمر المسااء

في ذات ليلةٍ من ليالي"الحب"
ذهبت الى تلك المدينه
والتي كانت قريبةً من مدينتي
مدينة"الصمت"
خطوت بقدماي نحو ذاك البيت
تأملت الباب الخشبي
والحديقة الصغيره
طرقت الباب مرات
ولكن!!
لم يفتح
كنت اظن انه لم يسمع طرق الباب
فالتفت الى الحديقه
واخذت اسير فيها
واتأملها
رأيت شجرةً عظيمه
ثمارهاا عذبـــه
ومنظرها يريح النفس من الأكدار
فجأه وانا اتأمل جمال الشجرهـ
ضمني الى احضانه
بكلحناانوهتف في اذناي
"صباح الحب"
ابتسمت وأجبته"صباح الغرام"
فضمني اكثر واكثر الىاحضانه الدافئه
سألته"ماهذه الشجره؟
فأجابني قائلاً:شجرة التوت
قلت له :هلا قطفت لي شيئاً من ثمارها
فأجابني:بكل تأكيد سأقطف لكِ منها
رغم انني لااظن انكِ في حاجةٍ اليها
قلت:لماذا
قال:لم اعتقد في يوم ان التوت يرغب بثمار التوت
ابتسمت خجلاً..من كلامه
والتزمت بالصمت طويلاً
فقطف لي ثمرتين ..
وضع احداها في فمي
وطلب مني ان اعطيه الاخرى
رفضت في البدايه
ولكن!!
نظراته السساحرة تحرك شيئاً ما بداخلي
فاعطيته الثمره
وابتسم قائلاً:لايوجد اجمل من هذا الشعور
فقلت:اي شعور؟
قال:عندما يلقمكالحبيبشيئاً من بين اصابعه
فتشعر بشعور يجتااااح كل نظرآتك
وهمسـآتك..
بقينا على هذا الحـاـآلـ
حب ..وغرآم..وكلمات هيـام
وعندما اقبل الفجر
بنوره الخااافت
شعرت ببرودة الطقس
فضمني اليه بكل سرعه
قائــــــــلآً..
سأظل لكِ الدفء..في اوقات الشتااااء
وسأكون لكِ البرد..في اوقات الصيف
وستكونين انتي ثمار التوت التي لاأمل من مذاقها
طوـآل حيــآتي