انكسار في زمن ظالم

قد كنت أشفق من دمعي على بصري .... والآن كل عزيز بعدَكم هانا
والله ما ذكرت عيني معاهدكم .... إلا رأيت دموع العين هتانا

....................

لي مقلة مقروحة بفراقكم .... ما انفك بحر دموعها متدفقا

...................

يا من يعز علينا أن نفارقهم .... من بعدكم هُدَّ ركن الصبر وانهدما


لنسلم بأمر في هذه الحياة بأن الأخلاقيات تختلف بين هذا وذاك ..

عندما تخلص لإنسان وتكون له الأب والأم والأخ والصديق وتتمنى له الخير أكثر ما تتمناه لنفسك ..
تبقى معه سنوات طويلة في صفاء وود وأخوة مثالية راقية ..

تسعد وأنت تسمع صوته .. تسعد وأنت تراه .. تسعد وهو يطل عليك بالمناسبات ..

حتى أصبحت بعض الأماكن مرتبطة بهذا الإنسان العزيز الغالي على قلبك ..

لكن عاصفة هوجاء تغرقك لوحدك وبيد هذا العزيز الغالي لتبقى وحيداً تصارع الألم ..

في لحظة من اللحظات وبدون مقدمات .. بلا أسباب .. تجده يدير ظهره لك حتى بدون أن يلوح بيده مودعاً ..

تحاول أن تعرف .. ترفع يدك والموج يكاد يغرقك لتطلب منه أن يخرجك لبر الأمان .. لكنه على بساط بجانب الساحل لا يتحرك لا يتزحزح

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

مثالياً :

نقول أدر ظهرك له كما عمل أليس كذلك ؟

عملياً :

ألا تحس بلوعة شديدة ؟

الأ تجده وقد جرح قلبك جرحاً غائراً ؟

ألا تحس بانكسار في زمن ظالم ؟

أتعتقدون أن هؤلاء سيعيشون حياة سعيدة ؟ أم أن دنيانا ستعصف بهم يوماً من الأيام ؟


بقي سؤال

الجرح هل سيكون مزمن ؟ وهل ستقوى على الصبر ؟

هل ستصبر على الصمت ؟ وهل سيجرحك الصمت ؟

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

اشكرك اختي على الكلمات الرائعة

بنتظار المزيد

مشكوره على ماقدمتي
فالكلمات الي قلبي ادخلتي
موفقه يارب

لووعة من الكلمات الرائعة الراقية
ومن حروفك لنا صمت واعجاب وحيرة وتساؤلات
ولكي مني فائق الاحترام والتقدير على نقلك الررائع ولشخصك الكريم

مميزة تلك الكلمات
استمري في الابداع خيتي
مميزة دوماااا