أحبك يا وطني .. أحبك يا فلسطين
إن من يحب وطنه ويدافع عنه ويحافظ عليه بدافع الحفاظ على الدين والعرض والأرض، فإن حفاظه وحبه لوطنه يكون من الإيمان.
فالإسلام يعتبر حب الوطن من الإيمان، فالوطن ليس هو محل ولادة الإنسان، وإنما هو الوطن الإسلامي الكبير، الذي يُعتبر الحِفاظ على كل شبر فيه حِفاظاً على الدين والإنسانية، لأن بالحِفاظ على الوطن والدفاع عنه يعز الدين، وتعلو كلمة الله، فيستقر المجتمع، ويعيش الإنسان في خيرٍ وأمنٍ وسلام.
بلادُ العُربِ أوطاني ** منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ ** إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا ** ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا ** بغـسَّانٍ وعـدنانِ
فما البال بحب فلسطين .. فلسطين المسجد الأقصى .. أول قبلة للمسلمين .. ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومعرج خاتم النبيين للسموات العلا .. وثاني مسجد يشد إليه الرحال .. وثالث الحرمين الشريفين .. فلسطين أرض الرسالات السماوية .. فلسطين أرض المحشر والمنشر .. فلسطين من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق أهلها بما معناه :
سيأتي أقوام يوم القيامة يكون إيمانهم عجباً ، يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فيقال: بشراكم اليوم وسلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ، فيغبطهم الملائكة والأنبياء على محبة الله لهم ، فيقول الصحابة من هم يا رسول الله؟ قال: ليسوا منا ولا منكم ، فأنتم أصحابي وهم أحبائي هؤلاء يأتون بعدكم فيجدون كتاباً عطله الناس وسنّةً أماتوها، فيقبلون على الكتاب والسنة ويحيونها ويقرؤونها ويعلمونها للناس فيلاقون في سبيلها من العذاب أشد وأعنف مما لقيتم ، إن إيمان أحدهم بأربعين منكم، وشهيد أحدهم بأربعين من شهدائكم، فأنتم تجدون على الحق أعواناً وهم لا يجدون على الحق أعواناً، فيحاطون بالظالمين من كل مكان، وهم في أكناف بيت المقدس، وفي هذا الظرف يأتيهم نصر الله، وستكون عزة الإسلام على أيديهم، وقال اللهم انصرهم واجعلهم رفقائي على الحوض.
وبعد .. أفلا تستحق فلسطين أن نحبها؟
وأهلها .. ألا يستحقون أن ندافع عنهم .. وهم أحباء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال؟
وشعب فلسطين واحدٌ في معاناته .. واحدٌ في كفاحه ونضاله .. واحدٌ في آماله وتطلعاته .. فالمجازر ارتكبت وترتكب بحقه منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان .. سواءٌ بالداخل في الخليل ودير ياسين ونابلس وجنين .. ومجازر اللد ويافا والجليل وحيفا .. ومجازر قانا وكفر قاسم وقبية .. ومجازر باب العمود والمسجد الأقصى وجريمة إحراق المسجد الأقصى بالقدس الشريف .. ناهيك عن المجازر المتتالية التي لا تتوقف في حق أهلنا في رفح الصامدة وخانيونس الأبية والمعسكرات الوسطى الشامخة وغزة العز والفخار وجباليا المنيعة وبيت حانون المعطاءة .. وغيرها كثير كثير .. وذلك لتفريغ الأرض من أهلها الذين قدموا أروع الأمثلة دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..
وماذا عن أهلنا بالخارج ؟ ألم يذبحوا في تل الزعتر ؟ .. أم نسينا ؟
ألم يحاصروا في طرابلس شرقاً من الشقيق الحبيب وغرباً من العدو اللدود .. في آنٍ واحد ؟ ويسجل التاريخ أن من فك حصارهم هو الوفد الشعبي المصري الذي سافر خصيصاً من مصر إلى طرابلس الشرق ليكون من بين أفراده ضفادع بشرية مصرية أتت لتنظيف الساحل من الألغام التي زرعها عدونا الصهيوني في ملحمة هي من أجمل الملاحم التي تؤكد وحدة الوطن من المحيط إلى الخليج .. أم تُرانا نسينا ؟
ألم ترتكب في حقهم مجزرة من أكثر المجازر بشاعة في تاريخنا المعاصر حين اغتصبوا وذبحوا عن بكرة أبيهم في صابرا وشاتيلا ؟ بتعاون هذا وذاك للأسف مع الصهاينة .. أم ربما نسينا ؟
وهل نسينا مذبحة أيلول الأسود.. في حق شعبنا ؟ .. دائماً ننسى !!
ألم يدخل الألوف منهم في غياهب سجون الأشقاء لا لشيء إلا لأنهم يتبنون (فكر) المقاومة و(ينادون) بتحرير أرضهم ؟ .. لقد نسينا.
ألم يطرد شعبنا من قبل بعض أشقائه بسبب (مواقفَ) لهذا أو ذاك ؟
لا أطيل .. وفقط أذكّـر بآخر مذبحة ارتكبت بشمال لبنان في حق شعبنا وتشريده بقصف عشوائي على مخيم نهر البارد بدم ٍ باردٍ .. للأسف الشديد.
هل نسينا كل هذا ؟؟ .. وغيره كثير !! ..
لا والله ما نسينا يا وطني ..
ألم يتضح بعد كل هذا أن شعبنا في الداخل والخارج ..
بالفعل .. واحدٌ في معاناته .. وإن اختلفت أشكالها ..
واحدٌ في كفاحه ونضاله .. وإن تعددت سبله ..
واحدٌ في حزنه وآلامه .. واحدٌ في آماله وتطلعاته ..
حَطِّميني يا ريحُ ثم انثري أشلاءَ روحي في جوِّ تلكَ الجِنان
وزّعيني في كل حقل على الأزهارِ بين القدودِ والأغصانِ
زفَـراتـي طوفي سماءَ بلادي وانهلي من شُعاعها الرَّيان
أطـفـئي لوعتي بها واغمسي روحي فيها وبرِّدي ألحاني
وصِـلي جيرتي وأهلي وأحبابي وقُصي عليهِمو ما دهاني
وانثري في ثـَراهمو قبلاتي واملئي رَحبَ أفقهِم من جِناني
وسـليهم ما تصنعُ الروضةُ الغنَّا لي إن بعدتُ عن أوطاني
هل رثاني هَزارها هل بكاني وُرقَها هل شَجاهُ ما قد شجاني
لـيـتَ لـلروضِ مُهجةٌ فلعل الدَّهرَ يُبكيهِ مثلَ ما أبكاني
أحبُّكَ يا وطني .. أحبُّكِ يا فلسطين ..
وأهلك في شوقٍ إليك .. ولتقبيل ترابك في حنين ..
وحتماً سيعود أهلك إلى جنين .. وإلى كل شبر من أرضك يا فلسطين ..
وما ذلك على الله ببعيد .. قال تعالى : [إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] [الآية 7 – سورة محمد]
ألم يفجر طفل صغير أكبر انتفاضة في التاريخ الحديث .. ويتحدى بصدره العاري دبابات العدو ؟ مؤكداً أن الجيل الصاعد هو جيل التحدي والعزيمة وهو الذي سيحقق النصر بإذن الله ؟
ألم يخرج هذا الجيش الذي لا يقهر والمجهز بأحدث الأسلحة من قطاع غزة فاراً من هول ما رأى من ضربات المقاومة ؟
أولم يلاقي هذا الجيش أقسى هزيمة عسكرية له عند محاولته لاحتلال جنوب لبنان في حربه الأخيرة معه ؟
الشعبُ الحرُّ بثورتِهِ بركانٌ ثار وطوفان
يتحدى كل َّمؤامرةٍ فسلاحُ الشعب الإيمان
*****
وغداً ستعود فلسطينُ ويعود بنوها الشجعان
ويعود الحقل وفلاحٌ وربيعٌ حلوٌ فتان
وتعود طيورٌ وزهورٌ وتعودُ رياضٌ وجِنان
وسلامٌ نحن سنصنعُهُ وحياةٌ فيها الإنسان
إن من يحب وطنه ويدافع عنه ويحافظ عليه بدافع الحفاظ على الدين والعرض والأرض، فإن حفاظه وحبه لوطنه يكون من الإيمان.
فالإسلام يعتبر حب الوطن من الإيمان، فالوطن ليس هو محل ولادة الإنسان، وإنما هو الوطن الإسلامي الكبير، الذي يُعتبر الحِفاظ على كل شبر فيه حِفاظاً على الدين والإنسانية، لأن بالحِفاظ على الوطن والدفاع عنه يعز الدين، وتعلو كلمة الله، فيستقر المجتمع، ويعيش الإنسان في خيرٍ وأمنٍ وسلام.
بلادُ العُربِ أوطاني ** منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ ** إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا ** ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا ** بغـسَّانٍ وعـدنانِ
فما البال بحب فلسطين .. فلسطين المسجد الأقصى .. أول قبلة للمسلمين .. ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومعرج خاتم النبيين للسموات العلا .. وثاني مسجد يشد إليه الرحال .. وثالث الحرمين الشريفين .. فلسطين أرض الرسالات السماوية .. فلسطين أرض المحشر والمنشر .. فلسطين من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق أهلها بما معناه :
سيأتي أقوام يوم القيامة يكون إيمانهم عجباً ، يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فيقال: بشراكم اليوم وسلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ، فيغبطهم الملائكة والأنبياء على محبة الله لهم ، فيقول الصحابة من هم يا رسول الله؟ قال: ليسوا منا ولا منكم ، فأنتم أصحابي وهم أحبائي هؤلاء يأتون بعدكم فيجدون كتاباً عطله الناس وسنّةً أماتوها، فيقبلون على الكتاب والسنة ويحيونها ويقرؤونها ويعلمونها للناس فيلاقون في سبيلها من العذاب أشد وأعنف مما لقيتم ، إن إيمان أحدهم بأربعين منكم، وشهيد أحدهم بأربعين من شهدائكم، فأنتم تجدون على الحق أعواناً وهم لا يجدون على الحق أعواناً، فيحاطون بالظالمين من كل مكان، وهم في أكناف بيت المقدس، وفي هذا الظرف يأتيهم نصر الله، وستكون عزة الإسلام على أيديهم، وقال اللهم انصرهم واجعلهم رفقائي على الحوض.
وبعد .. أفلا تستحق فلسطين أن نحبها؟
وأهلها .. ألا يستحقون أن ندافع عنهم .. وهم أحباء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال؟
وشعب فلسطين واحدٌ في معاناته .. واحدٌ في كفاحه ونضاله .. واحدٌ في آماله وتطلعاته .. فالمجازر ارتكبت وترتكب بحقه منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان .. سواءٌ بالداخل في الخليل ودير ياسين ونابلس وجنين .. ومجازر اللد ويافا والجليل وحيفا .. ومجازر قانا وكفر قاسم وقبية .. ومجازر باب العمود والمسجد الأقصى وجريمة إحراق المسجد الأقصى بالقدس الشريف .. ناهيك عن المجازر المتتالية التي لا تتوقف في حق أهلنا في رفح الصامدة وخانيونس الأبية والمعسكرات الوسطى الشامخة وغزة العز والفخار وجباليا المنيعة وبيت حانون المعطاءة .. وغيرها كثير كثير .. وذلك لتفريغ الأرض من أهلها الذين قدموا أروع الأمثلة دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..
وماذا عن أهلنا بالخارج ؟ ألم يذبحوا في تل الزعتر ؟ .. أم نسينا ؟
ألم يحاصروا في طرابلس شرقاً من الشقيق الحبيب وغرباً من العدو اللدود .. في آنٍ واحد ؟ ويسجل التاريخ أن من فك حصارهم هو الوفد الشعبي المصري الذي سافر خصيصاً من مصر إلى طرابلس الشرق ليكون من بين أفراده ضفادع بشرية مصرية أتت لتنظيف الساحل من الألغام التي زرعها عدونا الصهيوني في ملحمة هي من أجمل الملاحم التي تؤكد وحدة الوطن من المحيط إلى الخليج .. أم تُرانا نسينا ؟
ألم ترتكب في حقهم مجزرة من أكثر المجازر بشاعة في تاريخنا المعاصر حين اغتصبوا وذبحوا عن بكرة أبيهم في صابرا وشاتيلا ؟ بتعاون هذا وذاك للأسف مع الصهاينة .. أم ربما نسينا ؟
وهل نسينا مذبحة أيلول الأسود.. في حق شعبنا ؟ .. دائماً ننسى !!
ألم يدخل الألوف منهم في غياهب سجون الأشقاء لا لشيء إلا لأنهم يتبنون (فكر) المقاومة و(ينادون) بتحرير أرضهم ؟ .. لقد نسينا.
ألم يطرد شعبنا من قبل بعض أشقائه بسبب (مواقفَ) لهذا أو ذاك ؟
لا أطيل .. وفقط أذكّـر بآخر مذبحة ارتكبت بشمال لبنان في حق شعبنا وتشريده بقصف عشوائي على مخيم نهر البارد بدم ٍ باردٍ .. للأسف الشديد.
هل نسينا كل هذا ؟؟ .. وغيره كثير !! ..
لا والله ما نسينا يا وطني ..
ألم يتضح بعد كل هذا أن شعبنا في الداخل والخارج ..
بالفعل .. واحدٌ في معاناته .. وإن اختلفت أشكالها ..
واحدٌ في كفاحه ونضاله .. وإن تعددت سبله ..
واحدٌ في حزنه وآلامه .. واحدٌ في آماله وتطلعاته ..
حَطِّميني يا ريحُ ثم انثري أشلاءَ روحي في جوِّ تلكَ الجِنان
وزّعيني في كل حقل على الأزهارِ بين القدودِ والأغصانِ
زفَـراتـي طوفي سماءَ بلادي وانهلي من شُعاعها الرَّيان
أطـفـئي لوعتي بها واغمسي روحي فيها وبرِّدي ألحاني
وصِـلي جيرتي وأهلي وأحبابي وقُصي عليهِمو ما دهاني
وانثري في ثـَراهمو قبلاتي واملئي رَحبَ أفقهِم من جِناني
وسـليهم ما تصنعُ الروضةُ الغنَّا لي إن بعدتُ عن أوطاني
هل رثاني هَزارها هل بكاني وُرقَها هل شَجاهُ ما قد شجاني
لـيـتَ لـلروضِ مُهجةٌ فلعل الدَّهرَ يُبكيهِ مثلَ ما أبكاني
أحبُّكَ يا وطني .. أحبُّكِ يا فلسطين ..
وأهلك في شوقٍ إليك .. ولتقبيل ترابك في حنين ..
وحتماً سيعود أهلك إلى جنين .. وإلى كل شبر من أرضك يا فلسطين ..
وما ذلك على الله ببعيد .. قال تعالى : [إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] [الآية 7 – سورة محمد]
ألم يفجر طفل صغير أكبر انتفاضة في التاريخ الحديث .. ويتحدى بصدره العاري دبابات العدو ؟ مؤكداً أن الجيل الصاعد هو جيل التحدي والعزيمة وهو الذي سيحقق النصر بإذن الله ؟
ألم يخرج هذا الجيش الذي لا يقهر والمجهز بأحدث الأسلحة من قطاع غزة فاراً من هول ما رأى من ضربات المقاومة ؟
أولم يلاقي هذا الجيش أقسى هزيمة عسكرية له عند محاولته لاحتلال جنوب لبنان في حربه الأخيرة معه ؟
الشعبُ الحرُّ بثورتِهِ بركانٌ ثار وطوفان
يتحدى كل َّمؤامرةٍ فسلاحُ الشعب الإيمان
*****
وغداً ستعود فلسطينُ ويعود بنوها الشجعان
ويعود الحقل وفلاحٌ وربيعٌ حلوٌ فتان
وتعود طيورٌ وزهورٌ وتعودُ رياضٌ وجِنان
وسلامٌ نحن سنصنعُهُ وحياةٌ فيها الإنسان
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس