إمام مسجد حارتنا (القدير

لا يخفاكم دور المسجد بين أهل الحي ، وأنه بحسب نشاط الإمام : فإن النسبة طردية في ذلك الدور


وهو دور ومكان حساس وحيوي تم التغافل عنه من قبل الكثير


واستطاع آخرون اكتسابه في إيصال الهدف باختصار ووضوح


لن أطيل في هذه المقدمة عن دور الإمام ومكانته و..


فلست بصدد طرح هذا الموضوع المهم من كل جوانبه


لن أتحدث عن الإمام وخطبة الجمعة وجودة طرح مواضيعه


فلعل هناك من يرى ويرقب عن قرب ويدقق في شأن الخطبة


ولن أتحدث عن الكلمات اليومية والإستضافات لأهل مسجده


فلعل هناك من يتربص أو يفهم خطأ فيخبر ويبلغ بحسب فهمه السقيم


لن أتحدث عن الدروس العلمية وجدواها


فلعل العامة لايستطيعون ...


ولعل .. ولعل ..


بل سأتحدث عن أمر أرى أنه أهم من هذا كله


يتكرر في اليوم عدة مرات


إمام مسجدنا


إنني لأحزن كثيرا والله عندما أراك تختزل القرآن في بعض السور وبضع آيات من الطوال


وتقرؤها علينا دائما


نعم ! هو قرآن و..


لأكثر من عشر سنوات لانكاد نسمع إلا ماأظن أن إمامنا الموقر يتقنه !!


شيء جيد أن لا تقرأ إلا ماتضبطه


لكن أن يكون هذا ديدنك لسنوات !!


إني لأتعمد الصلاة عند من أرى أنه يقرأ لنا من جميع جوانب هذا المصحف العظيم


إمامنا الجليل !


إن لم تحسن إلا بعض الآيات فاعتزل الإمامة فإنها أمانة ومسؤولية


إن النظر في السيرة النبوية يجعلنا نرى بوضوح تنوع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته ،

ناهيك عن ماورد منها من تقييد


أقول :


كفانا تقديسا لقدمائنا الذين اعتلوا في الأوقات الغابرة
وليس هذا إجحافا لحقهم وعملهم


بل لأن هناك أجيال تريد الفرصة للعمل ولكي تجدد الروح للعامة


ولإرجاع دور المسجد في حياة الناس


وإعادة مكانة الإمام في المجتمع


أنا لاأريد الإطالة


فقط ! خاطرة عابرة لمأموم حزين يتمنى من إمامه الإبحار في آيات القرآن العظيم


ويريد هذا الحزين أن يتابع أخبار العالم وإخوانه أو واقع مجتمعه


ثم يصلي فيجد في القرآن تصويرا وعلاجا لما يدور حوله



أتمنى من القراء الأفاضل حسن الظن ومن ثم النقاش بموضوعية وواقعية

في ميزان حسناتك

مشكورة اختي ع طرحك

بداية موفقة

بنتظار المزيد

في ميزان حسناتك

مشكور على ما قدمتي

مشكورة اختي على الطرح