وضع السفير سلمان الهرفي, سفير فلسطين بتونس اليوم الجمعة، باقات من الزهور باسم الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح على أضرحة الشهداء في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية بحمام الشط, وذلك في ذكرى الغارة الإسرائيلية على مقر الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات بضاحية حمام الشط بتونس.
وحضر إحياء هذه الذكرى في مقبرة الشهداء والنصب التذكاري: عادل الجربوعي الأمين العام المساعد للتجمع الدستوري الديمقراطي, ومعتمدي ورئيسي بلدتي حمام الأنف وحمام الشط, وكتاب لجان التنسيق الحزبي في بنعروس وحمام الشط، وأعضاء السفارة، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية بتونس.
وأكد السفير الهرفي، في كلمة له، أهمية إحياء هذه الذكرى الخامسة والعشرين والتي أمتزج فيها الدم التونسي بالدم الفلسطيني جراء الغارة الجوية التي نفذها الطيران الإسرائيلي ضد مقرات منظمة التحرير الفلسطينية والتي أدت إلى استشهاد 68 فلسطينيا وتونسيا وجرح المئات من أبناء الشعبين.
وأشاد السفير بالموقف التونسي الداعم والمؤيد والمساند بصفة دائمة ومستمر للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة, وقال باسم الرئيس محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وشعبنا الصامد نوجه الشكر والتحية إلى الرئيس زين العابدين بن علي (زين العرب)، كما كان يحلو للرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات أن يلقبه، وإلى الشعب التونسي والحكومة والتجمع الدستوري الديمقراطي، على كافة المواقف المساندة لنضال شعبنا وقضيته التي يعتبرها الرئيس بن علي قضيته الشخصية.
وأشار للمساعي التي يبذلها الرئيس محمود عباس على كافة الأصعدة عربيا ودوليا من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وخاصة على صعيد معركة المفاوضات التي نخوضها مع الجانب الإسرائيلي والتي تتطلب مواقف عربية مساندة وداعمة, وكذلك مواقف دولية واضحة من قضية الاستيطان الإسرائيلي وغيرها من القضايا الأساسية والهامة والتي تحاول إسرائيل التنصل منها وهو ما يعني التنصل من قرارات الشرعية الدولية.
وشدد الهرفي على أن شعبنا في أمس الحاجة إلى وحدته الوطنية, معربا عن تفاؤله بالجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس وإخوانه في القيادة الفلسطينية من أجل وحدة شطري الوطن.
وفي السياق نفسه، أصدرت سفارة فلسطين بتونس بيانا نددت فيه بتلك المجزرة الإسرائيلية التي أرتكبها سلاح الجو الإسرائيلي على ضاحية حمام الشط، والتي تجاوزت كافة القوانين والأعراف الدولية باعتدائها على أرض دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.
وشدد البيان بقوة على دعم موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لما يبذله من جهود مضنية في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وصولا إلى تحقيق الحقوق الثابتة والمشروعة لشعبنا. وطالب البيان المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والرباعية الدولية بممارسة ضغوط حقيقية على الجانب الإسرائيلي من أجل إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، وتلبية استحقاقات عملية السلام, داعيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى رص الصفوف لتحقيق الوحدة الوطنية.
وحضر إحياء هذه الذكرى في مقبرة الشهداء والنصب التذكاري: عادل الجربوعي الأمين العام المساعد للتجمع الدستوري الديمقراطي, ومعتمدي ورئيسي بلدتي حمام الأنف وحمام الشط, وكتاب لجان التنسيق الحزبي في بنعروس وحمام الشط، وأعضاء السفارة، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية بتونس.
وأكد السفير الهرفي، في كلمة له، أهمية إحياء هذه الذكرى الخامسة والعشرين والتي أمتزج فيها الدم التونسي بالدم الفلسطيني جراء الغارة الجوية التي نفذها الطيران الإسرائيلي ضد مقرات منظمة التحرير الفلسطينية والتي أدت إلى استشهاد 68 فلسطينيا وتونسيا وجرح المئات من أبناء الشعبين.
وأشاد السفير بالموقف التونسي الداعم والمؤيد والمساند بصفة دائمة ومستمر للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة, وقال باسم الرئيس محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وشعبنا الصامد نوجه الشكر والتحية إلى الرئيس زين العابدين بن علي (زين العرب)، كما كان يحلو للرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات أن يلقبه، وإلى الشعب التونسي والحكومة والتجمع الدستوري الديمقراطي، على كافة المواقف المساندة لنضال شعبنا وقضيته التي يعتبرها الرئيس بن علي قضيته الشخصية.
وأشار للمساعي التي يبذلها الرئيس محمود عباس على كافة الأصعدة عربيا ودوليا من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وخاصة على صعيد معركة المفاوضات التي نخوضها مع الجانب الإسرائيلي والتي تتطلب مواقف عربية مساندة وداعمة, وكذلك مواقف دولية واضحة من قضية الاستيطان الإسرائيلي وغيرها من القضايا الأساسية والهامة والتي تحاول إسرائيل التنصل منها وهو ما يعني التنصل من قرارات الشرعية الدولية.
وشدد الهرفي على أن شعبنا في أمس الحاجة إلى وحدته الوطنية, معربا عن تفاؤله بالجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس وإخوانه في القيادة الفلسطينية من أجل وحدة شطري الوطن.
وفي السياق نفسه، أصدرت سفارة فلسطين بتونس بيانا نددت فيه بتلك المجزرة الإسرائيلية التي أرتكبها سلاح الجو الإسرائيلي على ضاحية حمام الشط، والتي تجاوزت كافة القوانين والأعراف الدولية باعتدائها على أرض دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.
وشدد البيان بقوة على دعم موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لما يبذله من جهود مضنية في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وصولا إلى تحقيق الحقوق الثابتة والمشروعة لشعبنا. وطالب البيان المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والرباعية الدولية بممارسة ضغوط حقيقية على الجانب الإسرائيلي من أجل إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، وتلبية استحقاقات عملية السلام, داعيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى رص الصفوف لتحقيق الوحدة الوطنية.
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس