أطباء حارتنا 
من طرف عنجد شي بخنق لهدرجة صار المواطن الفلسطيني الغزاوي ارخيص وين الانسانية خلص انعدمت عند الناس حتى كمان في الصحة هتركم مع القصة لتعرفوا انو معي حق والا لا
أطباء أخر زمن .. احترام في العيادات الخاصة وتطنيش في المستشفيات
غزة- ابتسام مهدي أثناء زيارتنا لمريض في احد أقسام مستشفي الشفاء الحكومي المتواجد في مدينة غزة والذي يعتبر من اكبر واهم مستشفيات القطاع مررنا علي قسم العيادات الخارجية. حيث لفت انتباهنا تجمع عدد من الأشخاص أمام غرف لا تزيد مساحتها عن مترين في مترين أو ثلاثة ويوجد بها طبيين أو أكثر يعالجون المرضي. العيادات التي مررنا عليها هي للأمراض المزمنة بمختلف أنواعها حيث أن مستشفي الشفاء هو المخول الوحيد بعلاج هذه الأمراض. وكذلك صرف العلاج لان سعر الدواء جدا مرتفع ولا يستطيع الشخص العادي شرائها من الصيدليات. الاوجه التي تقف أمام البواب تحمل الكثير من الهم والألم أما لمرض يحمله أو لعزيز يصطحبه معه للوقوف إلي جانبه . الساعة قد قاربت علي الحادية عشر صباحا والجميع ينتظر أن يأتي الطبيب حتى يراجع عنده من اجل صرف الدواء ,مع انه قد مر ساعتان علي بدا الدوام ولا يوجد أي طبيب . أخيرا نري أشخاص يلبسون الزى الأبيض ويتحدثون فيما بينهم وكأنهم في وقت استراحة و لا يوجد احد ينتظرهم من الساعة الثامنة صباحا . يدخلون الغرف ويصعب أن نصف كبريائهم وتعاليهم علي المرضي سنترك للمراجعين أن يوصفوا هؤلاء الأطباء ونحن هنا نتحدث عن أطباء متخصصين . اغلب من قابلناهم يؤكدون لنا أن اغلب الأطباء الأخصائيين المشرفين علي متابعة الحالات المزمنة وصرف الدواء لهم. حيث أن هؤلاء لا يحترمون المرضي إلي من يزور عيادته الخاصة ويدفع الكشفية وليس كل سنة مرة بل يجب أن يكون كل شهر أو كل شهرين علي أقصي حد . حيث أن المريض الذي يزور الطبيب في عيادته يلاقي المعاملة الحسنة والفحص الطبي و كتب ألرشته بل أيضا الحصول علي موعد لإجراء أي عملية بسرعة وفي نفس الأسبوع. احتقار المرضي تخرج والدموع في عينيها وابنها الذي لم يتجاوز الثاني عشرة عاما يمسك بيديها فقالت " الأخصائي الذي يعالج ابني يتعامل معنا بكل حقارة وكبرياء ,سألته كيف وضع ابني وخاصة انه مصاب بمرض مزمن " تتابع حديثها وهي تشهق من البكاء كأني سببت عليه في سؤالي فلقد رفع صوته في وجهي وقال لي ماذا ستفهمين أن قلت لكي حالت ابنك هذه ألرشته اذهبي وصرفيها ولا تسألي بشي لا يخصك " كيف لا يخصني سألتنا "هذا ابني وأريد أن اعرف أين وصلت حالته وبصراحة الجميع نصحني أن اذهب إلي عيادته الخاصة وان ادفع الكشفية وسيعاملني بلطف ولكن من أين لي أن ادفع لا تعلمون كيف حصلت علي أجار الطريق حتى أصل إلي هنا " أخصائيين أم ماذا أما أبو رائد خرج وهو يبتسم ويقول للجميع "لا نعرف هل هؤلاء أخصائيين أم ماذا " فلقد قرأ تقرير التحليل وكتب لي رشتت العلاج وهو يناقش شخصا علي الجوال في شراء قطعة ارض ,قمة الاستهتار في الأرواح " بعد يومين سوف اخذ التقرير واذهب أليه في عيادة الخاصة حتى يقرأه جيدا فهو يعالج بضمير في عيادته لأنه يحصل علي كشفية لا تقل عن 40 شيكل وكأنه هنا يعالج بالمجان " ابنتي مريضة منذ ستة أعوام وهي تحصل علي علاج يجب أن يستمر حتى تبلغ ولكن بسبب الحصار بدا تقليص عدد المستخدمين لهذا الدواء واعتبروا ابنتي قد وصلت لسن يمكن أن تستغني عن العلاج " وتكمل أم مها " تحدثت كثيرا إلي الطبيب المختص ولكنه لم يصغي لي, كيف نوقف العلاج وهي لم تصل لسن البلوغ وهذا العلاج هو ما يساعدها علي أن تبلغ وتصبح مثل أي فتاه " تتنهد وتقول "الجميع نصحني أن اذهب إلي عيادته الخاصة والتحدث أليه وبالفعل استدنت تكلفت الكشفية 40شيكل وذهبت إلي العيادة " فقابلني بكل احترام وتحدثت معه ومنذ ذالك اليوم وهو يصرف لي العلاج ويهتم بقراءة تقارير التحاليل ويفحص ابنتي, وكل شهرين أراجع عيادته وادفع الكشفية.ماذا نفعل الوضع هكذا ويجب أن نرضي فيه " أما أم ماجد وهي مسنة تبلغ من العمر 64 عام ومريضة بمرض مزمن ولا يوجد لديها احد من القارب غير ابن أختها الذي ينقلها إلي المستشفي للفحص والحصول علي الدواء كل شهر مرة. فتقول كل شهر أعاني كثيرا حتى احصل علي الدواء ولا احد يحترم كبر سني وظروفي يقولون لي اذهبي إلي عيادة الدكتور الذي يعالجك سيحترمك ويصرف لكي العلاج بسهولة. تتابع "ولكن لا املك تكلفة الكشفية فهي 50 شيكل ولا يوجد من يعيلني واعتمد علي الشئون الاجتماعية في أعالة نفسي .سأتحمل لم يبقي من العمر الكثير ". الكشفية لإجراء العملية ولم يجد أبو طلال مفر من الذهاب إلي عيادة الطبيب "..." ودفع كشفية العلاج 50شيكل حتى يحصل علي دور لإجراء عملية له . حيث كان يراجع المستشفي كل أسبوع مرتين للحصول علي موعد لإجراء الجراحة له بدون أي فائدة كل مرة يتم التأجيل. فنصح بان يزور الطبيب المختص المسئول عن العمليات في عيادته الخاصة وبالفعل بعد زيارة لمرة واحدة ,تم تحديد موعد العملية وكانت بعد زيارة العيادة بأسبوع واحد وتم اجراء العملية له . بعد عدة محاولات من طلب الحديث لنا من قبل الأطباء المتواجدين في العيادات الخارجية قبل طبيب ورفض الكشف عن أسمة الإجابة علي تساءولاتنا . حيث قال "أننا نتعب كثيرا خلال اليوم من كثرة المراجعين فالمعروف أن اغلب الأمراض المزمنة تتجمع في الشفاء ولا يوجد لها عيادات في باقي مستشفيات - للعلم العيادة الخارجية للأمراض المزمنة في الشفاء لا تفتح غير يومين في الأسبوع فقط -". ويكمل "فيصعب هنا أن نكشف وندقق في كل تقرير وان نفحص كل مريض بدقة بسبب عدد المراجعين الكبير لذلك ننصحهم بالذهاب إلي العيادة الخاصة ", ويؤكد انه لا يفرض علي احد أن يذهب إلي عيادة الخاصة إلي بعض الحالات التي تستوجب أن يفحص بدقة لكشف نوع المرض فينصحه بزيارته. وبطبيعي انه لا يستقبل أكثر من ستة إلي ثمان أشخاص في اليوم وان تكلفة أفتتاح عيادة خاصة كبير جدا ,لذلك يجب دفع الكشفية من قبل المريض حتى وان كانت فوق مستوي الشخص العادي . ولكنه يقول انه لا يعمل في المستشفي لكسب مراجعين في عيادة الخاصة. وانه لا يفرق بين من يأتي إلي عيادته ومن لا يراجع عنده فالجميع سواسية إلي انه يستطيع معرفة الحالة وكتب الكشفية بسهولة أكثر لمن يراجعه في عيادته. هذه نماذج بسيطة ويوجد العديد منها حيث احتاج إلي مجلد لكتب جميع القصص التي سمعناها في عيادات الأمراض المزمنة والتي فقط عندما نسمع اسم هذه الأمراض ندعي لصاحبها بالسلامة. لم نستطع في هذا التقرير ذكر نوع المرض لأنه سيكشف عن أسماء الأطباء ونحن لا نسعى إلي التشهير بهم ولكن تنمني أن لا ينسوا بأنهم ملائكة الرحمة علي الأرض
» جروب علي الفيس بوك
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب