تقع بلدة خزاعة في الجنوب الشرقي من قطاع غزة في محافظة خان يونس، وتبعد
عنها حوالي 6 كم، وتعتبر حدود قطاع غزة الأوسع عند خزاعة، حيث تبلغ ما
يقارب من 12 كم أما حدود بلدة خزاعة فيحدها من الشمال والشرق خط الهدنة
(الخط الأخضر )، ومن الجنوب أراضي النقب، ومن الغرب قرية عبسان الكبيرة،
وتبلغ مساحة قرية خزاعة ما يقارب 8000 دونم، منها 3500 دونم داخل الخط
الأخضر، و 4500 دونم خارج الخط الأخضر (الأراضي الموجودة حالياً ) .
التسمية:
ترجع تسمية قرية خزاعة بهذا الإسم إلى ما يلي:
1.نسبة إلى قبيلة بنو خزاعة التي انضمت لحلف الرسول صلى الله عليه وسلم.
2.نسبة إلى رجل يدعى بـ (إخزاع أو خزاع )، كان يمر من هذه المنطقة أثناء
رحلات التجارة من شبه الجزيرة العربية، وكانت بمثابة الاستراحة التي يركن
إليها، ومن ثم إستقر به الحال فيها فسميت بإسمه وهذه الرواية هي الأرجح من
حيث التسمية.
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان قرية خزاعة ما يقارب 8500 نسمة.
العائلات التي تقطنها:
1.عائلة النجار.
2.عائلة آل قديح: وتشمل الفروع التالية:
·آل إرجيلة.
·آل روك .
·آل رضوان .
·آل علي .
·آل قديح .
3.آل القرا .
4.آل ريدة .
الحياة الاقتصادية:
تعتبر الزراعة هي المصدر الرئيسي للدخل، بالنسبة لمعظم سكان القرية، حيث
تزرع المحاصيل الصيفية والشتوية من الحبوب كالقمح والشعير والعدس والذرة،
وكذلك بعض الخضراوات كالبندورة والخيار والتفاحا التي تزرع في الدفيئات
البلاستيكية، وكذلك بعض الفواكه لكن ليست بكميات تجارية كبيرة، كما تعتبر
الوظائف الحكومية والتي يعمل بها أبناؤها وكذلك بعض الأعمال الحرة والخاصة
تعتبر مصدرا لدخل العاملين فيها، فهناك من يعمل في قطاع الهندسة والتعليم
والطب والصيدلة والزراعة وغيرها من مجالات العمل الأخرى، كما أن هناك نسبة
من العمالة داخل الخط الأخضر ليست بالقليلة حيث يعمل كثيرا من المواطنين
داخل الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.
التعليم:
يبلغ عدد المتعلمين في قرية خزاعة حوالي 4000 متعلم في كافة المراحل
التعليمية، حيث يبلغ عدد الطلبة في كل من المرحلتين الابتدائية
والاعدادية( 2500 طالب وطالبة )، يدرسون في مدارس تابعة لوكالة الغوث داخل
القرية وخارجها في القري المحيطة، ويوجد في القريه 3 مدارس ، مدرسة
ابتدائية قديمة ومدرستين ثانويتين حديثتين (بنين وبنات)، تم انشاؤهما في
السنتين الأخيرتين، وكما تفي بالغرض المطلوب بالنهوض بالعملية التربوية
التمهيدية .
الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد:
تعتبر قرية خزاعة مثالا حيا للريف الفلسطيني، حيث يسود الحب والود
والتعاون بين العائلات، كما يشارك بعضهم البعض في الأفراح والأتراح، كما
يتصف سكان البلدة بالكرم والجود والجرأة والشجاعة والشهامة العربية
الفلسطينية، وقد قدمت قرية خزاعة الكثير من الشهداء خلال مقاوماتها
للإحتلال الإسرائيلي الصهيوني الغاشم، مثلها مثل أي قرية أو بلدة أو مدينة
فلسطينية.
قطاع الخدمات:
تفتقر قرية خزاعة للمرافق والمراكز الخدماتية، كالعيادات والمكتبات
والنوادي والمراكز الثقافية، حيث لا يوجد في القرية سوى عيادة حكومية
واحدة، وبدوام رسمي حيث لا يمكن الإستفادة من خدماتها في حالات الطوارئ،
التي قد تحدث بعد إنتهاء أوقات الدوام الرسمي، وكما تفتقر البلدة لكثير من
الخدمات الحيوية كمصادر المياه، حيث تعتمد في المقام الأول على مياه
الأمطار، ولا يوجد بها آبار والتي قد تزود القرية بإحتياجاتها من المياه
للزراعة وغيرها، وإن كان كذلك فهي آبار تمتاز بملوحة مياهها وقلتها وتمتلك
بلدية خزاعة بئر مياه واحد معطل، وهو بحاجة لإعادة تفجير أو تأهيل أو
إيجاد بدائل أخرى.
أهم المساجد والجوامع:
يوجد في قرية خزاعة عدة مساجد:
·المسجد الكبير (مسجد التقوى ).
·المسجد الصغير (مسجد حمزة ).
·مسجد التوحيد.
·مسجد رضوان.
·مسجد صلاح الدين.
. مسجد الهدى .
. مسجد عباد الرحمن .
خزاعة التاريخ :
خزاعة قرية وادعة من قرى نقب فلسطين شاء قدرها عام نكبة 1948 ان تقسم
اراضيها (800 دونم) بين كردون قطاع غزة والقسم الاكبر منها ضمن اراضي 48
المحتله ولتصبح احدى قرى جنوب قطاع غزة في حينه واليوم هي إحدى القرى
الشرقية الأربعة لمحافظة خانيونس .
الديموغرافية السكانية في خزاعة بدأت مع بدايات الفتح الإسلامي لفلسطين
فأهلها عرب اقحاح تمتد جذورها إلى قبائل عربية من اليمن والجزيرة لبني
خزاعة وجرهم والنجار .
بني خزاعة الذين كانوا في أحلاف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد صلح
الحديبية والذي نكل بهم بني بكر من أحلاف قريش وكانوا سبب في فض الصلح مع
قريش ومن ثم فتح مكة وانطلاقة عهد جديد للدولة الإسلامية وجرهم كانوا حتى
دوله الإسلام سدنة الكعبة المشرفة وحمله مفاتيحها . وال النجار أخوال محمد
عليه الصلاة والسلام وصانعي السلاح وأدوات القتال.
خزاعة اليوم ذات آل (8500) نسمة كانت في الماضي بعض من الأفراد الذين
تركهم جيش الفتح الإسلامي لأعمار الأرض وحماية الثغور خلف الفتوح التي
امتدت إلى مصر والمغرب والأندلس وحتى مدينة بواتية جنوب فرنسا تشكل
عائلاتها الثلاث آل قديح , آل النجار,و آل ابوريدة , وحدة تلاحمها
الدموغرافي في حالة من الانصهار ووحدة الدم والقلب والمصير .
وكانت بيوتهم من منتجات الصوف والأعشاب في مرحلة قريبة من الطين . أما
اليوم فخزاعة تفخر بأنها اسعد قرى فلسطين عامه وقطاع خزة خاصة من حيث
نصيبها في بنية نحتية متقدمة .
شوارع ومدارس ومؤسسات وعمارات وفيلات ومياه شرب منزليه وكهرباء ونظافة
بلدية. وزراعة تكنولوجية تعتمد عن العلم والخبرة ووفره في الإنتاج ونوعية
من الجودة تذكر فيها خزاعة بالاسم عندما تتحدث عن منتوج الطماطم ووردة
القرنفل .
اهالى خزاعة فلاحون ومتعلمون ومثقفون كل صباح ينفردون زفرات الحسرة على
أراضيها خلف الأسلاك الشائكة كلما تطلعوا فجرا نحو الشرق ,نحو شروق الشمس,
ويجددون العزم على الصبر والصمود والمعنى قدما نحو مستقبل لنا ولن يكون
للمارقين من أرضنا ولن يكون لغيرنا .
أبناء خزاعة اليوم اثبتوا أنهم خير خلف لخير سلف فهم اليوم ارتادوا كل سبل
المدينة والتحضر علما وعملا فمنهم رواد جو وربان بحر ومهندسون ارض
وتكنلوجييا وأساتذة أكاديميون . وأكاد أقول انه لا يخلو مجال من مجالات
العصرية إلا ووجدة في خزاعة وتخصصا ماهرا في خزاعة لك المجد الموقرة
والتاريخ خزاعة ستبقى فلسطين لنا ما بقيت .
خزاعة الحروب والغزوات :
قدر خزاعة مع الحروب والغزوات الصليبية والإنجليزية والصهيونية قدر كل قرى
فلسطين فقد فقدت خزاعة من الشهداء الصناديد عبر تاريخها على يد المغتصبين
الغزاة الكثير , وأكثر من بطش بأهلها هم الصهاينة, كانت أول مذابحها عام
1947, 1949,1948 وعام 1956 , وكذالك عام 1967 وطوال سنوات الاحتلال
والمقاومة منذ عام 1967 وحتى عام 1994 وتوالت كواكبة الشهداء بعد ذالك عام
2000 في أحداث انتفاضة نفق الاقصى وانتفاضة الاقصى حتى تاريخه مرورا
بمذبحة الثامن من مارس آذار 2002 وتعدى ذلك مشاركة أبنائها في حروب الثورة
والمقاومة في الأردن عمان وجرش ولبنان بيروت والجنوب وفي محافظات شمال
الوطن في أريحا وقلقيلية ونابلس وجنين وفي محافظات جنوب الوطن في غزة
وشمالها ودير البلح وخانيونس . حيث جبلت دماء شهداء ابناء خزاعة بتراب
وأجساد أهلها في فلسطين ليشكلوا سيمفونية وحدة الدم الفلسطيني . وقد قاموا
أبناء خزاعة وحتى هذه الساعة طلائع الثورة شهدائها .
ملتفين حول القرار الوطني الفلسطيني وحماية الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا.
يصونون بصدورهم وسواعدهم ماضي وحاضر ومستقبل هذا الشعب . وقد عرف منهم
الكثير خلال مسيرة الثورة والنضال الوطن الفلسطيني وحتى يومنا هذا
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس