صدى الليل يقلب أوجاعي

كل ليلة تلتحفني الاحزان ..

تذهب بي بعيداً

صدى الليل يقلب أوجاعي

يُلبسني شوقاً

اذهب بعيناي هنا وهناك ..

كأن صوتاً يصرخ منادياً

ابحث في القريب والبعيد

لا أجد نبأ ساراً

مجرد شبح امرة لا ينوى

عن الاختفاء مسرعاً

هكذا يمر ليلي موجعاً

انتظار يتبعه انتظار

والفجر ليس بجديد فرقصات الاشجار

اراها عميقة الاسرار

حتى دهتني تلك العينان

من حيث لا ادري وادري

وضاع مني القرار

تقترب اشعر بعطرها

ثم تفر وتلوذ بالفرار

قالت لي انتظرني

وانتظرت وطال الانتظار

والقرار هو القرار ..

فرار فرار فرار

يا سيدتي لما اولجتي العشق بذاتي

بعد ان كان في اندثار

لما حركتي نارا تحت الرماد

لما اقرعتي في واحتي الاجراس

ها انا قد تمنيت وتمنيت هذا المنال ,,

فكوني لي ليلاً ناطقاً

وفجراً عاشقاً كوني لي القرار

اسمعتكِ خفق قلبي وشوق عيني

وعذاب روحي وكنت لارضكِ مدرار

يا صاحبة الطلة البهية هذه هي الاقدار

فأقتربي اقتربي ليس بيدك القرار

وليس لي حيلة في هذا

كُتب عشقك وهذا هو المسار

ليتني لم ارى عيناكِ

ولم استطعم شفتيكِ

ليتني لم استظل بتلك الرموش

ولا تلك الاجفان

ساحرة انتي بجمالك ,,

كيف اقولها وانت اصبحتي كلي وكلي

نوارة عمري ..

شهقة الانفاس ,,

ماذا اقول لكِ فكل الكلام

تمحر بانني احبكِ واحبك والف احبك