نفى
نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة وجود اتفاق بين
حركته وحركة «حماس» على التهدئة مع العدو الصهيوني في قطاع غزة. وانتقد
بشدة الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، معتبراً أنها «ستزيد الأمر
تعقيداً، وتورطنا في إشكالات جديدة مع العدو الصهيوني».
وقال
نخالة: «لا يوجد قرار أو اتفاق ما مع قيادات حركة حماس يلزمنا التهدئة»،
لكنه أضاف أن «هناك قراراً ذاتياً بعدم تصعيد الوضع اتخذته الحركة
لاعتبارات وتقديرات كثيرة منها عدم فتح معركة جديدة والأوضاع المعيشية في
قطاع غزة. الضوابط ذاتية، وليست لها اعتبارات مع أي طرف». غير أنه هدد بأن
حركته «ستضطر إلى إطلاق صواريخ إزاء أي تصعيد عسكري صهيوني».
ورأى
أن «حماس ليست لديها رغبة في التصعيد مع العدو، وهي حريصة على التهدئة
وعلى عدم حدوث تصعيد، لكن لا يمكنها أن تمنع المقاومة». واعتبر أن احتجاز
الأجهزة الأمنية التابعة لـ «حماس» في غزة عناصر من «سرايا القدس»، الذراع
العسكري لـ «الجهاد»، هو «مجرد أمر لحظي ميداني في ضوء مناكفات لا ترقى
إلى مستوى خلافات».
إلى
ذلك، انتقد النخالة ورقة المصالحة الفلسطينية التي صاغتها القاهرة، وقال
إنها «بمثابة اتفاق اوسلو جديد يلزم كل الشعب الفلسطيني»، محذراً من
«خطورة ما جاء في الورقة من دمج الملف الداخلي والملف السياسي». وأضاف:
«لا يجوز دمج الملفين، وكان يجب على ورقة المصالحة أن تتضمن فقط الشق
الإداري والتنظيمي، وليس الوضع السياسي في الشكل المطروح الذي يدعو إلى
إنهاء الصراع».
ودافع
عن رفض «حماس» التوقيع على ورقة المصالحة، وقال إن «أي إضافة أو حذف لحرف
من الصياغة التي تم التوافق عليها يؤثر في المعنى ويكون له تأثير مختلف
... الورقة التي وقعتها حركة فتح وأُرسلت نسخة منها إلى حماس لتوقعها منحت
الرئيس محمود عباس كل الصلاحيات، بما فيها البعد الأمني والانتخابات والشق
السياسي والمفاوضات». وأضاف أن «المصريين طبقاً لرؤيتهم يريدون مرجعية
فلسطينية محددة يمكن مخاطبتها، وهي عباس، ولا يريدون لفصائل المقاومة أن
تكون فوقه، والورقة بمحتواها تجعل الجميع يعمل لدى عباس لأن السلطة هي
التي تمثل الشعب الفلسطيني طبقاً لما جاء في ورقة المصالحة». ورأى أن «من
يعتبر أن الوضع الفلسطيني سيعالج بمجرد توقيع ورقة المصالحة وسينتهي
الانقسام، فهو واهم ... هذه الورقة ليست سحراً، بل ستزيد الأمر تعقيداً
وستورطنا في إشكالات جديدة مع العدو الصهيوني وستضيف التزامات جديدة على
السلطة أن تستجيب لها، وعلى رأسها الأمن».
واعتبر
أنه «بمجرد توقيع الورقة سيطالب الاحتلال الصهيوني عباس بالاستجابة لشروطه
والتزاماته الأمنية، فهم (الصهاينة) يريدون وضعاً فلسطينياً مستقراً يمكن
السيطرة عليه وملتزماً أيضاً بشروط الرباعية. والشرطة الفلسطينية في رام
الله تعمل مع سلطات الاحتلال والسلطة هناك تعيش في حضن الكيان الصهيوني».
وخلص إلى أن «الوضع الفلسطيني معقد لدرجة أن حماس إذا وقعت على ورقة
المصالحة، فإنها ستكون في وضع لا تحسد عليه». وأكد أن العدو غير مستعد
للسلام و«مصر تقول إن الكيان الغاصب يمكن أن يحقق السلام، وهذا وهم كبير
... الكيان الصهيوني غير مستعد لإزالة 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية
وجلب لاجئين من المخيمات ليحلوا مكانهم»، معتبراً أن «جوهر القضية
الفلسطينية هو حق العودة للاجئين».
وقلل
من التوقعات بقرب شن العدو الصهيوني حرباً جديدة، وإن رأى أن «الحرب قائمة
على الأرض، لكنها غير متفجرة». وأضاف: «خطة الحرب لدى العدو على قطاع غزة
جاهزة، لكن لا يوجد برنامج حرب. هناك برنامج تهويش صهيوني لإيران، لكن
الحرب ضد إيران قرار أميركي». ورأى أن «الخطاب الأخير للأمين العام لحزب
الله حسن نصر الله منع الحرب عن لبنان».
الإثنين 26 ديسمبر 2022, 10:49 pm من طرف backup
» جروب علي الفيس بوك
الثلاثاء 28 يوليو 2015, 2:49 am من طرف ميدو171983
» غبنا وغاب الابداع,,,ورجعنا نعدل الاوضاع
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:25 pm من طرف معين الحارة
» شاهد أغرب مركز تسوق فى العالم
الجمعة 19 أبريل 2013, 12:20 pm من طرف معين الحارة
» سجل حضورك بنطق الشهادتين (يرجي التثبيت)
الإثنين 25 مارس 2013, 4:06 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك بلن نعترف باسرايل ارجو التثبيت
الإثنين 25 مارس 2013, 4:04 am من طرف شيخ الحارة
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب محمد
الإثنين 25 مارس 2013, 4:01 am من طرف شيخ الحارة
» كتة بتخليك ترد غصـــــــــب....هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
الثلاثاء 05 مارس 2013, 5:05 am من طرف غريبه الناس
» فوائد انقطاع التيار الكهربائي في غزة هههههههه حكمتك يارب
الثلاثاء 05 مارس 2013, 4:44 am من طرف غريبه الناس